DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«التحالف» واليمن ينتصران دبلوماسيا بـ«إنهاء تفويض الفريق الأممي»

«مركزي عدن» يستجيب لـ«الرباعية» ويتخذ إجراءات تكبح انهيار العملة المحلية

«التحالف» واليمن ينتصران دبلوماسيا بـ«إنهاء تفويض الفريق الأممي»
«التحالف» واليمن ينتصران دبلوماسيا بـ«إنهاء تفويض الفريق الأممي»
صمت دولي على جرائم الحوثي في مأرب رغم الحقائق الماثلة أمام الجميع (رويترز)
«التحالف» واليمن ينتصران دبلوماسيا بـ«إنهاء تفويض الفريق الأممي»
صمت دولي على جرائم الحوثي في مأرب رغم الحقائق الماثلة أمام الجميع (رويترز)
استجابة لدعوة المملكة والإمارات وبريطانيا وأمريكا، منتصف سبتمبر الماضي، بسرعة اتخاذ ما يلزم لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في اليمن، أعلن البنك المركزي في عدن، أمس، استئناف إجراءات تمويل استيراد السلع وتغطيتها من وديعة سعودية لكبح انهيار العملة المحلية، في وقت حقق التحالف العربي انتصارا دبلوماسيا جديدا الخميس، بإنهاء تفويض الفريق الأممي الذي أظهرت تقاريره عدم حياديته وأفقدته مصداقيته في تقصي الحقائق.
وصوت مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة على إنهاء تفويض محققيه في اليمن، وجاء رفض قرار التمديد لفريق تقصي الحقائق بأغلبية الدول الأعضاء في المجلس (21 دولة) مقابل 18، بينما امتنعت 7 دول عن التصويت خلال جلسة في سياق الدورة الـ48 للمجلس في جنيف.
وقال المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة، يوسف عبدالكريم بوجيري: إن مجموعة المحققين الدوليين ساهمت في نشر معلومات خاطئة عن الأوضاع على الأرض في اليمن.
جرائم الحوثيين
من جهتها، طالبت الحكومة اليمنية - المعنية بالجلسة الأممية - بإدانة جرائم ميليشيات الحوثي وانتهاكاتها الصارخة ومحاسبتها، وإلزامهم بوقف الهجوم والحصار على المدن اليمنية وقتل المدنيين الأبرياء، بما فيهم النساء والأطفال.
وقالت الدول الرافضة: إن الخبراء اعتمدوا في بناء التقرير على معلومات من مصدر واحد، وليس كل المصادر، كما أنهم لم يصلوا إلى كل الأماكن لتقصي الحقائق.
واستندت الدول الرافضة للتقرير، إلى رفض الحكومة اليمنية لفريق الخبراء وتقاريره وعدم اعترافها بولايته، مطالبة في ذات الوقت بدعم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، باعتبارها الأكثر إلماما بالملف والأكثر وصولا إلى المناطق المعنية لتوثيق الانتهاكات.
ومنذ إنشاء فريق الخبراء الأممي في سبتمبر 2017، تشهد الآلية انقساما وعدم اتفاق حول عملها والتقارير السنوية التي تعدها حول اليمن في إطار مجلس حقوق الإنسان.
وجدد المجلس ولاية فريق الخبراء في 2018 و2019 و2020 قبل أن تنتهي الخميس ولايته التي أثبتت فشلها الذريع في توصيف حقائق النزاع وأوضاع حقوق الإنسان في اليمن.
ومطلع الشهر الماضي، رفضت اليمن التقرير السنوي الرابع للمحققين بسبب تضمنه معلومات مغلوطة منسوبة لمؤسسات ومنظمات تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية، وأكدت: «إن تقارير الخبراء الصادر أظهرت عدم حياديتهم وأفقدتهم مصداقيتهم»، لافتة إلى أن «الفريق لم يصل إلى كل الأماكن لتقصي الحقائق».
الوديعة السعودية
وفي سياق آخر، دعا البنك المركزي اليمني، في العاصمة المؤقتة عدن، في بيان كافة البنوك التجارية التي تقدمت بطلبات عملائها لاستيراد السلع الأساسية ضمن الدفعة الـ41 من الوديعة السعودية إلى الحضور إلى المقر الرئيسي للبنك في مدينة عدن، لاستكمال الإجراءات والتنفيذ بحسب الاتفاق معه.
وفي 16 سبتمبر، أعربت «الرباعية» - المملكة والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - عن قلقها حول انخفاض قيمة الريال اليمني وارتفاع أسعار المواد الغذائية وما في ذلك من تأثير شديد على الاقتصاد اليمني والوضع الإنساني الراهن، مشيدة بالمساهمة السعودية الكبيرة بما في ذلك منحة المشتقات النفطية الموجهة لليمن.
ودعت الحكومة اليمنية إلى سرعة اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للبدء بتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مع تأكيد التزام «الرباعية» بتقديم الدعم.
كما أكد البنك استمرار التزامه بسداد مستحقات التجار المستوردين ومزودي شركة النفط، داعيا البنوك إلى التقدم بطلبات التحويل إلى الحسابات الخارجية مرفقا بها كافة الوثائق اللازمة لاستكمال الإجراءات.
وقال صيارفة ومتعاملون في عدن لـ«رويترز»: إن قيمة الريال اليمني واصلت هبوطها المتسارع لتسجل مساء الخميس في سوق الصرف الموازية 1215 ريالا للدولار الواحد للشراء و1225 ريالا للبيع، في أدنى مستوى له على الإطلاق، بعدما كان قد استعاد بعض قيمته في أواخر سبتمبر، عقب عودة معين عبدالملك رئيس الحكومة وعدد من الوزراء إلى عدن.