وأضاف إنه لم يعلم عن محاولة الاعتداء إلا من خلال وسائل الإعلام، وأشاد بجهود قوات الدفاع الجوي الذين يقفون بالمرصاد لأي محاولات اعتداء، سواء كانت طائرات مسيرة أو صواريخ باليستية.
ذكر المواطن جمال محزري أنه من سكان الحدود بجازان، والأوضاع باتت هادئة والأمور عادت إلى طبيعتها دون حدوث ما يثير الرعب والفزع بين المواطنين والمقيمين، جراء العدوان الحوثي على المطار.
وقال إنه وقت وقوع الهجوم كان خارجا للتسوق، وسارت الأمور بشكل طبيعي، مشيدا بأبطال قوات الدفاع وجهودهم في حماية أرض الوطن وسكانها. وأكد أن الجميع يعيش في أمن وأمان وثقة عالية، بفضل الله أولا، ثم بفضل جهود صقور وأبطال الوطن.
لا رعب أو فزع انتاب المنطقة
أكد المواطن محمد مدخلي من أبناء منطقة جازان أن الاعتداءات الحوثية على المواقع المدنية تؤكد إرهابية تلك الميليشيا التي لا تفرق بين المواقع المدنية والعسكرية وتخالف الأعراف والمواثيق الدولية، يقابل ذلك تكاتف أبناء المنطقة منقطع النظير، ضد كل ما يمس أرض الوطن، فضلا عن الثقة العالية في نفوس أبناء منطقة جازان بقوات بلادهم وقدرتها على التصدي لكل المقذوفات الحوثية وحماية الوطن وأبنائه من كل خطر.
تكاتف وتعاضد منقطع النظير
أوضح جمال علوش من أبناء جازان أن القوات السعودية بما تملكه من تقنيات عسكرية قادرة على التصدي لكل المقذوفات والمسيرات القادمة من الداخل اليمني من خلال الميليشيات الحوثية بايعاز من إيران وأتباعها.
وأعرب عن ثقته، في بسالة وقدرات القوات السعودية على التصدي لكل اعتداء يستهدف المواقع المدنية والمنشآت الحكومية والخاصة.
وقال إن أتباع إيران من الحوثيين ليسوا إلا أدوات تسير بشكل عشوائي، لا تفرق فيه بين الأهداف المدنية والعسكرية، ولن تقف القوات السعودية مكتوفة الأيدي وسيكون الرد رادعا لهم ولأتباعهم.
قادرون على التصدي لأي خطر
أبطال الدفاع الجوي بالمرصاد