DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«معرض الكتاب» تظاهرة ثقافية عالمية زادت الرياض توهجا

أسدل الستار على فعالياته بعد 10 أيام مليئة بصخب العلم والمعرفة

«معرض الكتاب» تظاهرة ثقافية عالمية زادت الرياض توهجا
منصة معرفية
ويرى د. سعيد بن صالح الغامدي، أن معرض الكتاب هذا العام جاء تعزيزا للتنمية وشغف القراءة وزيادة الوعي التعليمي والمعرفي والثقافي والأدبي والفني، ما جعله تظاهرة علمية ومنصة معرفية وعلمية ثقافية وأدبية وفنية، مؤكدا أنه خلال المعرض برز التحفيز والتشجيع على الاطلاع والاقتناء من خلال تنافس مؤسسات ودور النشر في جودة الطباعة والمعروضات وجمال الإخراج، كما شكل حدثا ثقافيا دوليا أثرى المشهد السعودي والعربي.
شرف الرعاية
وأوضح أن المعرض نال شرف الرعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، إذ دعما وسهلا ووفرا جميع الإمكانات المتاحة لإنجاحه محليا وعربيا ودوليا، وقال: رأينا ذلك من خلال التنظيم الرائع وسلاسة الوصول والدخول، وتوفير كافة الخدمات والتنظيم الداخلي المشرف عن طريق الشباب الذي انتشر في جميع أرجاء المعرض لخدمة وتوجيه وإرشاد الزوار، وتسهيل الوصول إلى دور النشر والكتب والعناوين بأقل جهد.
فرصة للشباب
وأضاف: لفت انتباهي هذا العام مؤلفون وكتاب شباب أبدعوا وأجادوا الكتابة والتأليف، لينثروا إبداعاتهم وقدراتهم في الكتابة والتأليف، كذلك عدد دور النشر من جميع دول العالم التي تنافست فيما بينها لجذب انتباه زوار المعرض بعدد الكتب التي بلغت أكثر من مليون و200 ألف كتاب تقريبا، وتنوع زوار المعرض من كبار السن والأطفال رجالا ونساء، وكذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.
تلهف المثقفين
وقال سعد بن مرعي القرني إن المعرض كان فرصة لتجمع الزوار من كافة دول الخليج وكذلك بعض الدول العربية، وأيضا أبناء الوطن المتلهفين لجديد الكتب، وذلك للاستمتاع بأنشطته المتجددة والمتنوعة، كما استجد هذا العام شراء الكتب عن بعد، ليسهم في منح من يصعب عليه زيارة المعرض فرصة الحصول على الكتب، وشهدنا كثافة الزوار ما يوضح تلهف المثقفين من أبناء الوطن، وحرصا شديدا من الجيل الواعد لثقافة أكثر وحضور ثقافي ملحوظ.
تجربة مختلفة
أما المؤلفة لمى الصيخان، فقالت إن المعرض كان مهرجانا أدبيا يجمع مزيجا رائعا من دور النشر، وأضافت: كانت تجربتي هذه السنة مختلفة كمؤلفة قصص أطفال، فسعدت بالمشاركة ورؤية قصصي في هذا المكان المبهر والجذاب الذي تميز بتنظيم جميل ورائع، يدل على الجهود التي تستحق الثناء من المنظمين والقائمين عليه، ونتطلع لمعرض العام القادم، وأتمنى أن يكون فيه أجنحة أكثر لدور نشر الأطفال.
صرح دولي
ويرى الكاتب سلمان السماعيل أن احتضان هذا الحدث الثقافي الكبير، أمر يزيد مدينة الرياض بهاءً وإشراقا غير مستغرب عليها إطلاقا، وقال: بالنسبة لتنظيم الدخول واصطفاف الدور، فما وجدت إلا أفضل طرق التنظيم والترتيب، فالدخول بسلاسة بعد التأكد التام من التحصين وسلامة الزائر من أكثر من متطوع، ومما لا يخفى على المثقف والزائر أن قصد مثل هذا المعرض سنويًا والحرص عليه، لندرة وجود بعض الكتب إلا في مثل هذه المحافل السنوية، فيندر على الإنسان الباحث وجود بعض الكتب في غير المعارض، إما بسبب عدم بروز دار النشر أو بعد مقرها عنه.
مفهوم شامل
وأوضح المؤلف عبدالعزيز العصيمي أن المعرض امتاز هذا العام بعدة جوانب، منها نشر مفهوم الثقافة الشامل الذي تجاوز الكتاب ليصل للفن والآداب بأنواعها، وكان الطفل حاضرا بشكل كبير، مع حسن التنظيم الداخلي، والعدد الكبير من دور النشر المشاركة.
أكد عدد من المختصين والزوار أن معرض الرياض للكتاب نجح في استقطاب عدد من المؤلفين والناشرين من مختلف دول العالم، ما جعله ظاهرة ثقافية ومنصة معرفية وعلمية، أعطته الأنشطة الثقافية والفنية تميزا فريدا عن غيره من المعارض، وأشاروا إلى أن احتضان هذا الحدث الثقافي الكبير، أمر يزيد مدينة الرياض بهاءً وإشراقا غير مستغرب عليها إطلاقا، وذلك من خلال روعة التنظيم التي تدل على جهد كبير يستحق الثناء من القائمين على المعرض.
وأسدل المعرض الستار على فعالياته، مساء أمس الأحد، بعد عشرة أيام مليئة بصخب العلم والمعرفة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتحت شعار «وجهة جديد، وفصل جديد»، وحضرت فيها جمهورية العراق كضيف الشرف.
تنوع الأنشطة الثقافية والفنية منحه تميزا فريدا عن غيره من المعارض
تنافس دور النشر أحد أسباب التحفيز والتشجيع على الاطلاع والاقتناء
روعة التنظيم تدل على الجهود التي تستحق الثناء من القائمين عليه
وفر فرصة عظيمة للمؤلفين الشباب لينثروا إبداعاتهم على القراء