| نتواصل مع عوائل الأطفال المتخلفين عن أخذ التطعيمات الأساسية تزويد المراكز الصحية بلوازم واحتياجات الخدمات الوقائية والعلاجية خدمة إسعاف لنقل الحالات الطارئة من المراكز إلى المستشفيات آليات وبرامج تحسينية للبحث عن الحلول الهادفة وتطبيقها ----------------------------------------------------------------------------------------------------- أكد مدير قطاع الرعاية الصحية بالخبر التابع لشبكة الدمام الصحية علي آل طراد، أن القطاع اتخذ كافة الخطوات الاستباقية والتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة جائحة كورونا عبر توفير الرعاية الطبية، وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية لسكان المحافظة؛ لمنع انتشار الفيروس بين أهالي المحافظة، واحتوائه والوقاية منه والكشف عنه، وتوفير العلاج ضمن منظومة صحية متكاملة. ولفت في حوار لـ«اليوم»، إلى استفادة 34.105 أشخاص من خدمات الأمراض المزمنة خلال الجائحة، بنسبة 100% سواء كان حضوريًا على مستوى المركز، أو الاتصال الهاتفي في حالة عدم حضورهم. مشيرا إلى التواصل مع عوائل الأطفال المتخلفين عن أخذ خدمات التطعيمات الأساسية وحثهم على التطعيم، وتجهيز الموارد البشرية ذات الكفاءة والخبرة والتدريب بمختلف التخصصات من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين. وفيما يلي نص الحوار: ما دور قطاع الرعاية الصحية خلال الجائحة؟ منذ إعلان جائحة «كوفيد-19»، خلال شهر مارس من العام الماضي 2020م، اتخذ القطاع، وبناءً على توجيهات قيادات تجمع الشرقية الصحي كافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة، لتقديم خدمات وقائية وعلاجية لسكان محافظة الخبر لضمان الحد من انتشار الفيروس بالمحافظة، وتقديم العلاج والدعم لكل من أصيب بالفيروس سواء على مستوى المحاجر، أو على مستوى المراكز الصحية والتحويل للمستشفيات الوقائية والعلاجية، وبفضل من الله -سبحانه وتعالى-، ثم بتضافر جميع الجهود الحكومية والخاصة واتباعا لجميع البروتوكولات والسياسات المعتمدة من قبل وزارة الصحة، استطاع القطاع العبور والنجاح في تلك المرحلة، ومازال يواصل أعماله للسيطرة والحد من انتشار الجائحة بالمحافظة. ما أبرز إسهامات القطاع لمكافحة الجائحة؟ قدمنا عدة إسهامات وهي: تجهيز وتنفيذ خطط وسياسات العمل بناء على البروتوكولات المعتمدة من قبل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها «وقاية». وتجهيز الموارد البشرية ذات الكفاءة والخبرة والتدريب بمختلف التخصصات من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين لمواجهة الجائحة. وتجهيز المراكز الصحية باللوازم والاحتياجات الهامة لتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية على حد سواء، وبجودة عالية لجميع المستفيدين بلا استثناء خلال الفترة الصباحية، وبالرعاية العاجلة في الفترة المسائية، حيث تم تقديم الخدمات لـ 388.290 مستفيدا بالمراكز الصحية في الفترة الصباحية، وخدمات الرعاية العاجلة في الفترة المسائية لعدد 24.945 مستفيدا. وتقديم خدمات النقل الإسعافي للحالات الطارئة بمعدل 16 ساعة باليوم، حيث تم نقل ما يزيد على 402 مريض منذ بداية الجائحة للمستشفيات المرجعية. وبناءً على توجيه قيادة تجمع الشرقية الصحي تم افتتاح عيادة تطمن بمحافظة الخبر خلال شهر مايو من العام الماضي 2020م، للعمل لمدة 7 أيام بالأسبوع، وبمعدل 16 ساعة باليوم، لمعاينة ومعالجة حالات كوفيد-19. والتركيز على الفئات الأكثر عرضة من مصابي الأمراض المزمنة والأطفال والحوامل، وتقديم الخدمات لهم، حيث تم افتتاح 6 عيادات افتراضية لمعاينة ومتابعة المراجعين الذين يتعذر عليهم الوصول إلى المراكز الصحية. واستفاد من خدمات الأمراض المزمنة خلال الجائحة 34.105 أشخاص، بنسبة 100% سواء كان حضوريًا على مستوى المركز، أو الاتصال الهاتفي في حالة عدم حضورهم. والتواصل مع عوائل الأطفال المتخلفين عن أخذ خدمات التطعيمات الأساسية وحثهم على التطعيم، حيث تم التواصل مع ما يزيد على 4426 أسرة، وتم تطعيم أكثر من 93.782 طفل أثناء الجائحة. وتوفير خدمات تخصصية مختلفة في العيادات التخصصية، وهي «عظام- باطنية- الغدد الصماء- أمراض القلب- الأنف والأذن والحنجرة- أمراض الكلى- عيادة السمنة». ودعم مختلف القطاعات بما لا يقل عن 80 موظفا من مختلف التخصصات الصحية، من بينهم مجمع الدمام الطبي، وإدارة الوقاية بالتجمع، وقطاع الرعاية الصحية بالقطيف، وسفارة المملكة بالبحرين. وافتتاح مراكز تطعيم كوفيد-19 بمركز صحي الخبر الجنوبي خلال شهر فبراير الماضي، ومركز تطعيم الكورنيش خلال شهر مارس الماضي. ما الخدمات المقدمة للمستفيدين بالمراكز الصحية؟ تقدم المراكز الصحية بالقطاع الخدمات الوقائية والعلاجية الأساسية بنظام نموذج الرعاية الصحية والتي تشتمل على خدمات وقائية، ومنها: متابعة مرضى الأمراض المزمنة، خدمة رعاية الحوامل، خدمة الطفل السليم والتطعيمات، خدمة المدرب الصحي، الكشف المبكر عن السرطان «الثدي والقولون»، خدمات عيادة السمنة، خدمات التغذية، الخدمة الاجتماعية. إضافة إلى الخدمات العلاجية، وتوفير أطباء وأسرة بالمراكز الصحية ذوي كفاءة عالية لتلبية احتياجات مراجعي المراكز، وتوفير الخدمات المخبرية، وخدمات الأشعة التشخيصية، كما يتم تقديم خدمات طبية متخصصة بمركز العيادات التخصصية بالقطاع، ويتوفر تخصصات عديدة، ومنها: تخصص طب الأطفال، الطب الباطني، النساء والتوليد، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، تخصصات الأسنان المختلفة العامة والأطفال والجراحة والعصب والتقويم، كما يوجد خدمة الطوارئ والإسعاف التي تعمل على نقل الحالات الطارئة من المراكز إلى المستشفيات على مدار 16 ساعة يومية، وخلال 7 أيام بالأسبوع، حيث إنه يوجد نظام متكامل للإحالات بين المراكز الصحية بالقطاع والمستشفيات. - ما دور إدارة شؤون المرضى بالمراكز الصحية؟ تعمل إدارة شؤون المرضي بالقطاع على توفير جميع خدمات المراجعين الإدارية والفنية والتثقيفية بالتنسيق مع الأقسام المعنية بالقطاع، وتسعى إلى تحسين أوجه الرعاية الصحية والخدمات المقدمة عبر نطاق متكامل من الخدمات الوقائية والعلاجية، وفقًا لرسالة تجمع الشرقية الصحي ممثلاً بشبكة الدمام الصحية، كما تعمل كحلقة وصل بين المرضى ومقدمي الخدمة، لتحقيق أعلى مستويات الرضا الناتجة من أعلى مستويات جودة الخدمة الصحية المقدمة، وتسعى إلى احتواء الشكاوى والملاحظات والاقتراحات المقدمة من المراجعين وذويهم، ووضع آليات وخطط وبرامج تحسينية للبحث عن الحلول الهادفة والعمل على تطبيقها والاستفادة من النتائج، لما فيه من مصلحة للمستفيدين وذويهم، ومنسوبي القطاع، كما توفر للمرضى المعلومات الصحية المتعلقة بالرعاية الصحية الخاصة بهم، وشروط القبول وحقوقهم ومسؤولياتهم. ماذا عن اعتماد «سباهي» للمراكز الصحية؟ البداية بتطبيق معايير المجلس الوطني لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي» بجميع منشآت القطاع، ونتيجة لذلك تم اعتماد جميع المراكز التي تم تسجيلها بالمركز الوطني للاعتماد، وهي 6 مراكز صحية بالقطاع، إضافة إلى تسجيل بقية المراكز وهي جاهزة للتقييم خلال العام القادم -بإذن الله-، بحيث نهدف بأن تكون كافة مراكز القطاع معتمدة خلال المدة المحددة. ما معايير الحصول على الاعتماد؟ يسعى تجمع الشرقية الصحي ممثلاً بشبكة الدمام الصحية بأن يقدم قطاع الرعاية الصحية الأولية بالخبر خدماته وفق أعلى مستويات الجودة لعموم المستفيدين، وذلك بتطبيق معايير المجلس الوطني لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي»، وتشتمل المعايير على ثلاثة محاور أساسية: معايير المدخلات «البنية»: تعالج مدخلات النظام، مثل أن يكون للمركز معينات عمل متوفرة وكوادر عاملة، وتصميم المركز، وتوفير مستلزمات العاملين الصحيين الشخصية الوقائية، مثل القفازات والكمامات، وتوفير الإمدادات والمعدات. والمعايير المتعلقة بالنشاطات والإجراءات «الإجرائية»: وهي تعالج النشاطات السريرية والإدارية والتدخلات التي يضطلع بها داخل المنشأة لرعاية المرضى أو لإدارة المركز أو تنظيم منسوبيه، وتتضمن الأمثلة: تقييم المرضى وتثقيفهم، وإدارة الأدوية وما شابه ذلك. ومعايير المخرجات: والتي تنظر في تقييم فوائد التدخلات وعما إذا تم تحقيق الغرض المتوقع من النشاط، وتقدم هذه المعايير معلومات عن مدى تحقيق النتائج المتنبأ بها، على سبيل المثال مؤشرات النتائج تتضمن معدلات التحكم في الأمراض المزمنة، نسبة التطعيم للأطفال المستهدفين بالتطعيم، مخرجات رعاية الحوامل، وما إلى ذلك. كيف يتم التعامل مع المخالفات داخل المركز الصحي؟ يوجد نظام فعال لرصد وضبط المخالفات بجميع أنواعها الفنية والطبية والإدارية بالمراكز الصحية التابعة للقطاع من خلال رفع المخالفة من أي موظف، أو من الجهات الإشرافية والرقابية داخل القطاع، أو من جهات إشرافية خارج القطاع، أو عن طريق مراجعي المراكز الصحية سواء كان ذلك عن طريق رقم التواصل 937، أو بالتقديم المباشر، كما تؤخذ جميع المخالفات المرصودة بعين الاعتبار ويتم تحليلها ومعرفة أسبابها الجذرية، للعمل على مشاريع تحسين لرفع جودة الخدمات المقدمة، مما يساهم في سلامة المراجعين والموظفين على حد سواء. |
بحث متقدم
