وأشار الباحثون إلى أن هناك علاقة بين الأحماض الدهنية في الأمعاء والتي تنتقل عبر الدم إلى الدماغ، وتحديدا تتدفق إلى خلايا الدماغ التي تسمى الخلايا العصبية، لا سيما أن الزهايمر يحدث نتيجة ترسبات متصلبة تتجمع معًا بين الخلايا العصبية لتكوين لويحات بروتين أميلويد في الدماغ، وقد يحدث أيضا نتيجة لحدوث التشابك الليفي العصبي لبروتين تاو داخل خلايا الدماغ، وجميعها تسهم في فقدان الخلايا العصبية وموتها مما يؤدي في النهاية إلى ظهور مرض الزهايمر، وهو مرض تنكسي عصبي يسهم في فقدان الذاكرة ومهارات التفكير والقدرات المعرفية الأخرى.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا المركب الذي يوجد بالريحان ساهم بتقليل الخلايا العصبية الشائخة التي تُعرف باسم خلايا الزومبي، والتي توجد بشكل شائع في الدماغ التي تصاب بالزهايمر، وإزالة بروتين الأميلويد من الدماغ بشكل أسرع، مما يعمل على درء الخرف والوقاية من الزهايمر.