وأشار إلى أنه من السلوكيات الشائعة والضارة للجيوب الأنفية، محاولة تنظيف داخل الأنف بالمناديل أو باليد، مشددًا على أن الصواب هو الاستنشاق والمبالغة فيه كما أوصانا بهذا الرسول الكريم «عليه أفضل الصلاة والسلام»، وأيضًا تجنب التدخين بأنواعه، فهو ضار جدا بالأغشية والجيوب الأنفية، موضحًا أن الجيوب الأنفية بحالتها الطبيعية لا تحتاج إلا إلى التنظيف بالماء من خلال الاستنشاق المتكرر، أما في الحالات المرضية فالعلاج يكون حسب كل حالة.
وتابع: الالتهابات المزمنة بأنواعها والحساسية الأنفية من أكثر الأمراض انتشارا، وهي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض ونومه وأدائه المهني، وهي أكثر انتشارا من كثير من الأمراض المزمنة المعروفة، مثل السكري والضغط والسمنة وضعف السمع والعقم وغيرها حسب الدراسات العالمية، ومع هذا لا توجد حتى الآن إحصائية تبين مدى انتشار أمراض الجيوب الأنفية في المملكة عموما، إنما توجد دراسات في بعض المناطق، إحداها كنت الباحث الرئيس فيها وهي بصدد النشر الآن، وكانت النسب عالية في العينة التي تواصلنا معها، وأتوجه بالدعوة لجميع المعنيين لتوجيه مزيد من الاهتمام إلى هذه الحالات.