ووصف سموه الهيئة بأنها من أكفأ الهيئات بل من القلة في العالم العربي، التي تمارس مهامها وتخصصاتها لمراقبة الغذاء والدواء ترجمةً لعناية الدولة بمواطنيها ومواطناتها، مثمناً جهود رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي لتعاونهم الكبير مع لجنة الطوارئ في إمارة منطقة القصيم في أثناء الجائحة التي كانت مكملة للقطاع الصحي في المنطقة.
جاء ذلك، خلال جلسة سموه الأسبوعية التي أقيمت مساء أمس في قصر التوحيد بعنوان " السموم .. بين المخاطر والوقاية " بمشاركة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء.
وأوضح سمو أمير القصيم مدى أهمية التركيز على الجامعات والمدارس وتوعيتهم وتحذيرهم من مخاطر السموم بمختلف أنواعها ، مشدداً على شمولية البرامج التوعوية للوقاية من السموم ، في جميع القطاعات التدريبية الأمنية أو المدنية كونها جزءا من شرائح المجتمع، مبينا أن المخدرات آفة العصر وتأتي على رأس السموم المهلكة، ويتحتم على الجميع الوقوف صفا واحدا لمحاربتها والتوعية بخطورتها مع الجهات المعنية سواء، وتكثيف الحملات التوعوية لرفع درجات الوعي بخطورتها، منوها بدور منسوبي مكافحة المخدرات بالمنطقة الذين يبذلون جهودا كبيرة وإنجازات تذكر وتشكر في محاربة السموم وهي جهود مكملة للجهات المعنية بمحاربة السموم.
ودعا سمو أمير القصيم هيئة الغذاء والدواء إلى دعم التوجه إلى الزراعة العضوية، مرجعا ذلك الى ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية الغذاء العضوي وفوائده الصحية ، مشيدا بدور أمانة القصيم لإنشاء مختبرات لكشف مكونات الغذاء والتأكد من سلامته وخلوه من متبقيات المبيدات.