وثمّن د. الربيش ما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في تجسيد ودعم كافة الجهود والمبادرات التي تقدمها الجامعة لتجويد خدماتها والتوسع فيها بما يعزز جهود التنمية التي يشهدها الوطن في ظل قيادته الرشيدة - يحفظها الله -، والشكر موصول إلى أيقونة العمل المجتمعي الرائدة في المسؤولية المجتمعية بالمنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيس مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية على دعمها المتواصل لجهود الجامعة وبرامجها وإقامة الفعاليات التي من شانهأ أن تعزز من جودة حياة أفراد المجتمع.
من ناحيته، قال مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية في المنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل: إن هذه الاتفاقيات هي مؤطر للعمل الاجتماعي والتنموي، وإن الوزارة بشراكتها مع كافة القطاعات جعلت ودفعت القطاع غير الربحي إلى الأمام بتضافر جهود الجميع، وذلك جاء ليؤكد الشراكة مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والعمل بشكل متواز مع ما تقدمه العمادة، ما يدل على حرص الجامعة على هذا القطاع.
من ناحيتها، لفتت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة د. فاطمة الملحم إلى أن هذه الخطوة تأتي وتنسجم مع متطلبات برنامج التحول الوطني ومستهدفات رؤية المملكة 2030، في تعظيم الأثر التنموي للقطاع غير الربحي واستدامته ليكون مجتمعا حيويا بنيانه متين ومواطنه مسؤول، وتعكس إيمان الجامعة بقدرات المنظمات غير الربحية على ملامسة احتياجات المجتمع والتعبير عنها، طوال تاريخها الخيري، مضيفة: «نرى في هذه الاتفاقيات تتويجا لحوار منظم تضمن تنسيقا مستمرا بين الجامعة وممثلي العمل الخيري لنخرج بهذا التعاون والتضامن في تعزيز قدراتنا المؤسسية وإيجاد طرق وأدوات ملموسة لمواجهة التحديات التي تأخذ بالاعتبار احتياجات جيل اليوم والأجيال القادمة». وذكرت أن بنود اتفاقيات الشراكات المجتمعية نصّت على التعاون المشترك على نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتعزيز قيم التلاحم الوطني، وثقافة المسؤولية المجتمعية فيما يتعلق بمجال الأمومة والطفولة والتعاون المشترك على استقطاب كوادر متخصصة من الجامعة لإجراء دراسات بيئية ومسحية للجمعيات، في مجال إيجاد الحلول السكنيّة التنمويّة المستدامة، وتساهم في تحسين جودة حياة الأسر في المجتمع المستهدف والتعاون في مجال تقديم البرامج والخدمات الإنسانية لجميع فئات ذوي الإعاقة من كافة الفئات العمرية لتمكينهم من الاندماج والمشاركة الكاملة في المجتمع تحقيقا لتكافؤ الفرص مع الآخرين.