وأثنى غوتيريش على «وحدة هدف اللجنة العسكرية المشتركة، داعيا جميع الجهات الفاعلة الليبية والدولية إلى العمل من أجل تنفيذ خطة العمل». وأعرب عن ثقته بأن نشر فريق أولي من مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة «سيسهم في تهيئة الظروف لتنفيذ خطة العمل بنجاح». وجدد الأمين العام في ختام بيانه التأكيد على «التزام الأمم المتحدة الراسخ بدعم الشعب الليبي».
وكان المبعوث الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «يان كوبيش» وصف التوقيع على هذه الخطة بأنه إنجاز آخر من إنجازات اللجنة العسكرية المشتركة. وقال كوبيش إنه لشرف له أن يشهد هذه اللحظة التاريخية في هذا المنعطف الدقيق في مسيرة ليبيا نحو السلام والديمقراطية.
كما رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتمديد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لولاية بعثة تقصي الحقائق في ليبيا لمدة تسعة أشهر إلى جانب تقديم تقريرها إلى المجلس في دورته الخمسين.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في سلسلة تغريدات لها بموقع «تويتر» أن البعثة الأممية تدعم عمل ونتائج بعثة تقصي الحقائق كلياً وهو أمر بالغ الأهمية لدعم مطالب الليبيين بالحقيقة والعدالة والمساءلة.
ودعت البعثة الأممية جميع الجهات الفاعلة، بما فيها الدول الأعضاء، لدعم ولايتها من خلال توفير المعلومات وأي دليل على انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.
على صعيد متصل، أعلن الناطق باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق أن المجلس صوّت الإثنين بقبول التعديلات الواردة من المفوضية العليا للانتخابات بشأن قانوني انتخاب الرئيس ومجلس النواب منها السماح بالتصويت بالمراسلة.
ولفت بليحق إلى أن تصويت مجلس النواب على القانونين جاء بناء على كتاب المفوضية العليا للانتخابات لهيئة رئاسة المجلس بالتأكيد مجدداً على طلب المفوضية بضرورة تعديل الملاحظات الواردة منها حول قانوني انتخاب الرئيس وانتخاب مجلس النواب لكي لا تُصبح اللوائح التنظيمية والإجراءات التنفيذية للمفوضية لإجراء الانتخابات عُرضةً للطعن.
وناقش مجلس النواب أيضا المذكرة المُقدمة من رابطة الأحزاب الليبية بشأن قوانين الانتخابات، وتم التأكيد على بقاء القوانين الإنتخابية وفقاً لما أقرهُ المجلس.
