مشاركة مجتمعية
وأضافت: من أهداف اللجنة الأساسية أيضا نشر رياضة اليوغا ورفع مستوى المشاركة المجتمعية في ممارستها لجميع أفراد المجتمع، والمشاركات الفردية أيضا، وذلك بدعم ممارسي ومدربي رياضة اليوغا على نطاق واسع، يشمل حتى المشاركات والمسابقات والبطولات المحلية والدولية لجميع الفئات والأعمار المعمول بها في مسابقات وبطولات اليوغا حول العالم، إضافة إلى أننا نركز أيضا على دعم مدربي اليوغا بحصولهم على الاعتمادات اللازمة للتدريب بشكل قانوني، وذلك باتباع أنظمة ولوائح اللجنة بالتعاون مع معهد إعداد القادة في إصدار تراخيص مدربي اليوغا، ومن أهم ما نسعى أيضا لتوفير الدعم له، الاستثمار في مجال رياضة اليوغا بالصالات والمراكز الخاصة بالتدريب، وسوف يعلن قريبا عن كل هذه التنظيمات والبرامج.
منهجية تقليدية
وتابعت: بعض الأنماط الممنوعة في اليوغا، وهي الأنماط التي يعرف عنها أنها مدارس لا تتبع المنهجية الرياضية التقليدية المعروفة بممارسة الوضعيات الجسدية وضبط التنفس والتركيز والتطور في ممارسة الوضعيات الجسدية، ولا تحسن الأداء الحركي والرياضي، الذي يعد الأساس لمدارس اليوغا التقليدية، التي نشأت على ممارسة الوضعيات الرياضية، مثل الهاثا والأينغر يوغا والأشتانغا يوغا وغيرها، ولأن اليوغا تم تغيير الكثير من منهجيتها في الغرب، وخلطها بممارسات أخرى لا تمت للرياضة بصلة، فنحن نعترف فقط بأنماط اليوغا الرياضية والاحترافية أو ذات الخلفية العلمية، وللتوضيح أكثر فإن أنواع اليوغا، التي نعترف بها هي:
1- رياضة اليوغا أسانا، أو ما يسمى Yoga Asana Sports، وهي اليوغا التي تمارس وتدرب في اتحادات اليوغا المختلفة حول العالم، وتقام لها بطولات ومسابقات حتى في المدارس، ولها أيضا اتحاد دولي واتحاد آسيوي واعتمدتها الهند كلعبة تنافسية، وهذا هو النوع الاحترافي من رياضة اليوغا.
2- اليوغا للصحة والعافية Yoga for health and wellness، وهذا النوع يضم ممارسات اليوغا في الصالات والمراكز، وهو الأكثر انتشارا حول العالم، ويضم الهاثا يوغا والآينغر يوجا والفينياسا يوغا والأشتانغا يوغا، وغيرها من المدارس التي تركز على الوضعيات الجسدية والتنفس والاسترخاء والتأمل، وهذه الأنماط هي التي تركز على الصحة الجسدية والعقلية.
3- اليوغا التأهيلية أو العلاجية والمعروفة بـ Yoga Therapy، وهذا النوع عبارة عن الدراسة المتخصصة لتأهيل المدربين لتدريب اليوغا بأمان لمَنْ يشكون حالة صحية معينة، لتساعدهم على ممارسة اليوغا والاستفادة من ممارسة الرياضة، مع مراعاة أي مشكلة صحية قد يعانيها الإنسان، وهذا يعني فقط القدرة على تدريب اليوغا للأشخاص، الذين قد يعانون إصابات أو أمراض مزمنة أو مشاكل صحية لا تمكنهم من ممارسة اليوغا في الحصص العادية للعامة، ويحتاجون إلى التعديل والتكييف مع التمارين حسب الحاجة الفردية والصحية للتمارين الجسدية.
أنماط ممنوعةواستكملت حديثها قائلة: تجدر الإشارة إلى أنه يوجد أنواع كالكونداليني يوغا والتناترا يوغا الحديثة منعناها؛ لأنها من الممارسات التي تركز على فلسفات ومفاهيم أوجدها مؤسسوها وليس لها أساس علمي أو رياضي، وهي ممارسات أوجدوها من فهمهم الخاص وأنشأوا لها مدارس، ولكنها تروج لما هو مخالف لقوانين المملكة وثقافتنا، حتى إن الكثير من مدربي اليوغا المعروفين والمشهورين في الهند يحاربونها ويحذرون منها، لأنه تم تشويه ما نشأت عليه هذه الممارسة قديما في الهند كرياضة للصحة الجسدية والعقلية في ذلك الوقت، وتحولت إلى خزعبلات وأفكار وممارسات غريبة، ويجب التنويه هنا على أن التأمل والممارسات الأخرى مسموحة لتحسين التركيز، ولكن فقط كتركيز للذهن والأفكار الخالية من أي ممارسات من العلاج بالطاقة الممنوعة أو الممارسات الأخرى الدخيلة.
سجل المحترفينوتوصي المروعي مدربي اليوغا بالحرص، وألا يبدأ الشخص في التدريب حتى يحصل على المؤهلات اللازمة، قائلة: سوف نطرح قريبا سجلا لمحترفي اليوغا، ويمكن للمدربين التسجيل فيه والحصول على عضوية اللجنة ليكونوا مدربين معتمدين، ونوصي باتباع القوانين والأنظمة الخاصة باللجنة أثناء التدريب وفي المراكز والصالات حتى يستفيد الجميع، وانتهينا من العمل على اللوائح الفنية وسنطلقها قريبا، كما نعمل على العديد من الخطط، وما زلنا في بدايتنا ونطمح إلى تحسين أنظمة وممارسة رياضة اليوغا في المملكة، ولزيادة المشاركة باليوغا وبرامجها، وتمكين المدربات والمدربين قدر الإمكان، ونحرص الآن على إحصاء جميع مدربي ومدربات اليوغا وهم في تزايد.