وقال سموه، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر: «يسرني في هذا اليوم أن أشارككم هذا الملتقى الدولي للحد من الكوارث، الذي يقام في كل عام لتعزيز الثقافة العالمية للوقاية من الكوارث والتأهب لها والتعامل مع نتائجها إلى جانب الوعي العالمي والسياسات والممارسات الفعالة، وانطلاقا من اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- بأمن المواطنين وسلامتهم وحماية الممتلكات والحد من مخاطر الكوارث بما يتوافق مع التوجيهات الوطنية والدولية للحد من الخسائر الناجمة عن الكوارث بالكامل فقد تم إعداد أطرها السياسية والتشريعية وجميع مؤسساتها بما يتماشى مع الهدف والغايات والأولويات الموضوعة ضمن رؤيتها الوطنية الشاملة».
واجهة دولية
وأضاف سموه: «ولله الحمد هذه البلاد واحدة من أهم الواجهات الدولية لتخفيف آثار الأزمات والكوارث، وذلك بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة التي أسست منظومات تقوم على تقديم يد العون والإغاثة للمستحقين دون تمييز لجنس أو عرق أو دين، وجعلت الحاجة هي المعيار الوحيد لتقديم المساعدة».
محاور الملتقى
ويتناول الملتقى عددا من المحاور، أبرزها تقييم قدرة المدن على الصمود في ظل التغير المناخي، ودور الكود السعودي والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، وكيفية حماية المدن، واستمرارية إدارة الأعمال، والتطرق إلى أنظمة التوقع للمخاطر والإنذار المبكر ودورها في حماية المدن.
مواكبة الأحداث
من ناحيته، قدم أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للملتقى، الذي يستهدف مواكبة الأحداث الدولية ولتفعيل الاسترشاد في إدارة مخاطر الكوارث من منظور متعدد الأخطار على جميع المستويات، وكذلك داخل جميع القطاعات، بهدف منع نشوء مخاطر الكوارث والحد من الكوارث القائمة عن طريق تنفيذ تدابير متكاملة وشاملة، التي من شأنها أن تعزز الاستعداد للتصدي للكوارث والتعافي منها، ومن ثم تعزز القدرة على مواجهتها.
إدارة مثالية
جاء ذلك بمشاركة عدد من المختصين والمسؤولين من عدة جهات، منها البنك الدولي، والأمم المتحدة، ويعرف الملتقى بالأهداف العالمية للحد من مخاطر الكوارث، وفق اتفاقيات الأمم المتحدة، وما ينتج عنها بهدف تحقيق إدارة مثالية بمختلف الجهات المشاركة.
