ونصت مذكرة التفاهم على وضع آلية لانتقال الخطط التربوية الفردية من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية، وتنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية للمعلمات في التعليم العام المعتمدة من المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، وبرامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة حول دعم الطالبات ذوات الإعاقة في القاعات الدراسية، إضافةً إلى تنفيذ برامج تطويرية لمهاراتهن لزيادة فرص حصولهن على مهن مناسبة تتناسب مع متطلبات سوق العمل، وتقديم مشروعات مقترحة لبرامج دبلوم مهني يؤهلهن لمتطلبات سوق العمل.
وأكّد نائب وزير التعليم أن توقيع المذكرة يأتي في إطار الشراكة المجتمعية الفعّالة لتحقيق تنمية مستدامة وفق رؤية المملكة 2030، وتحقيق الاندماج الكامل لذوات الإعاقة في الجامعة، وتشجيع منسوبي الجامعات على التعامل مع هذه الفئة والوعي بقدراتها وإسهاماتها التي سيكون لها دور فاعل في التنمية المجتمعية الشاملة.