DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الخارجية الفلسطينية تحذر من تحول ميليشيات المستوطنين إلى قوة إجرامية

الخارجية الفلسطينية تحذر من تحول ميليشيات المستوطنين إلى قوة إجرامية
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تزايد قوة وغطرسة المستوطنين وميليشياتهم المسلحة في الضفة الغربية، وحقيقة تحولهم إلى قوة إجرامية لتنفيذ المشروع الإسرائيلي الاستعماري التوسعي، ما يذكرنا بالدور الذي قامت به العصابات الصهيونية في بدايات القرن الماضي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقالت الخارجية في بيان صحفي، أمس الأربعاء، إن حرب الاحتلال والمستوطنين وميليشياتهم ومنظماتهم الإرهابية ضد أشجار الزيتون هي شكل من أشكال حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة ج، والتي تشمل جميع مناحي الحياة الفلسطينية ومقومات صمود المواطنين وبقائهم في تلك المناطق.
وأشارت إلى أن العديد من التقارير المحلية والدولية أكد أن اعتداءات ميليشيات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين تشهد تصاعدا ملحوظا في الآونة الأخيرة، ولا يكاد يمر يوم دون أن ترتكب عصاباتهم المزيد من الانتهاكات والجرائم والغارات ضد أبناء الشعب الفلسطيني، آخرها هجوم عناصر الإرهاب اليهودي على قرية مردا وإعطاب إطارات عدد من المركبات وخط شعارات عنصرية معادية، وقطع عشرات أشجار الزيتون في أراضي بلدة عورتا شرق نابلس، واقتلاع ما يزيد على 900 شتلة من المشمش والزيتون وسرقة ثمار الزيتون أيضا في بلدة سبسطية، واقتلاع عشرات الأشجار من بينها أشجار زيتون في منطقة ليتوانة في مسافر يطا جنوب الخليل، ومنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم في أكثر من منطقة بالضفة، وغيرها من الاعتداءات التي باتت تسيطر بشكل يومي على مشهد الحياة الفلسطينية أثناء موسم قطاف الزيتون، إضافة إلى الدور الذي تقوم به قوات الاحتلال بشكل مباشر في هدم منازل المواطنين أو توزيع إخطارات بالهدم بحجج واهية، كما حدث في كل من شرق القدس وسلفيت والأغوار وغيرها.
وأدانت الخارجية انتهاكات المستوطنين المتواصلة التي تهدف لضم الضفة المحتلة وقضم أراضيها بالتدريج، وترهيب المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم بأي شكل كان.
وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الانتهاكات والجرائم، وعن توفيرها الحماية والغطاء والإسناد والتمويل لعناصر الإرهاب اليهودي التي تنشط في الضفة. وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بالتعامل بمنتهى الجدية مع اعتداءات المستوطنين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات رادعة لوقفها فورا وكبح جماح إرهاب المستوطنين وعنصريتهم الظلامية ضد الشعب الفلسطيني.
وبحسب الوكالة الفلسطينية، قطع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون في أراضي بلدة عورتا، شرق نابلس، أمس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن الأهالي اكتشفوا أمس قيام مستوطنين بقطع عشرات أشجار الزيتون من أراضي عورتا المقامة عليها مستوطنة إيتمار، ورش بعضها بمواد سامة، ما أدى إلى جفافها.
واقتحم 91 مستوطنا أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت «وفا» عن شهود عيان، أن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل جماعات عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا صلوات صامتة في الجزء الشرقي منه.
وواصلت قوات الاحتلال في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، عمليات التضييق على المقدسيين في محيط باب العمود وشارع صلاح الدين بالقدس، ولاحقت الشبان واعتقلت عددا منهم واستهدفتهم بقنابل الصوت والغاز.
وتشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل في التفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين في الأقصى والاعتداء على بعضهم.