وقالت الحرفية نورة عبيد الدوسري «في العقد السابع من عمرها»، إنها وأولادها يحضرون الخوص من مزرعتهم، ثم ينقعونه في الماء حتى يسهل تحويله إلى ما يعرف بالسفايف، وهي على هيئة جدائل، ثم تقوم هي وبناتها بتشبيكه مع بعضه، وعمل اللازم منها سواء زنابيل أو مخارف الرطب أو الحصر وسفر الطعام.
دخل مادي
وأشارت الحرفية غزيل بنت ناصر الدوسري «ذات الثلاثين ربيعا»، إلى أنها تساعد أسرتها في دخلها المادي من خلال تلك الصناعة التي ورثتها عن أمها، وأن ما تصنعه يجد إقبالا من أسر المحافظة وخارجها، مضيفة إن بعض القطع تجد إقبالا في المواسم، منها المخارف التي تطلب وقت جني الرطب، والزنابيل وقت صرام النخيل، والمهفات «المراوح اليدوية» في الصيف.
زينة المجالس
وتستخدم مصنوعات الخوص كمشغولات للاستخدام اليومي بالمنزل، والبعض زينة للمجالس التي تتخذ الطابع الشعبي، بالإضافة إلى رغبة البعض في أن تكون موائدهم ذات طابع شعبي سواء في نوعية الأكلات أو الأواني التي تقدم فيها، ومنها المصنوعة من الخوص.