وساعد على ارتفاع الدولار منذ أوائل سبتمبر أيلول، توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيشدد السياسة النقدية بسرعة أكبر مما كان متوقعا في السابق، مع تحسن الاقتصاد وزيادة التضخم.
وغير الدولار اتجاهه أمس، حتى بعد صدور بيانات تظهر أن ضغوط الأسعار ما زالت تضر بالمستهلكين الأمريكيين، وبعد صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي المنعقد في سبتمبر أيلول الذي أكد أنه من المرجح أن يبدأ تقليص التحفيز هذا العام.
وقال شون أوزبورن كبير خبراء العملات لدى سكوتيا كابيتال إن السوق تتوقع أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي تقليص مشترياته من السندات الشهر القادم على أقرب تقدير، وأن ينتهي برنامج شراء السندات الهائل بأسرع بكثير مما كان متوقعا.
وفي الساعة 0325 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة انخفض مؤشر الدولار 0.036 بالمئة إلى 93.982، بعدما تعافى من أدنى مستوى في 10 أيام بلغ 93.754 في وقت سابق.
وكان الدولار قد وصل يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى في عام عند 94.563، فيما استقر اليورو مقابل الدولار عند 1.15955 دولار، متراجعا من أعلى مستوى في تسعة أيام بلغه الليلة الماضية.
وارتفع الدولار الأسترالي، الذي ينظر إليه على أنه مؤشر على الرغبة في المخاطرة، 0.47 بالمئة مقابل الدولار إلى 0.7414 دولار، أعلى مستوى منذ السابع من سبتمبر أيلول، كما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.93 بالمئة إلى 0.7030 دولار، وهو أعلى مستوى له في أسبوعين ونصف.
وبالنسبة للعملات المشفرة، بلغت بتكوين 57451 دولارا زيادة 0.13 بالمئة،وفي وقت سابق من الجلسة، كانت قد سجلت أعلى مستوى لها في خمسة أشهر عند 58550 دولارا.