تبرع 130 متبرعًا ومتبرعة بدمائهم في أول أيام حملة التبرع بالدم، التي جاءت ضمن إطار الشراكة المجتمعية بين جمعية سيهات، ونادي الخليج، بالتنسيق مع مستشفى القطيف المركزي، وأقيمت في نادي الخليج، بوجود 40 كادرًا طبيًا مساندًا، و25 كادرًا تنظيميًا، فيما تم استثناء بعض المتبرعين، بسبب انخفاض معدل الهموجلوبين، وتناول المضاد الحيوي.
وأشاد نائب مدير المركز ناصر السعيد، بالتنظيم، وسلاسة استقبال المتبرعين، والتقيد بالاحترازات الصحية، مشيرًا إلى أن الشراكة المجتمعية بين الجمعية والنادي، لها نتائج ملموسة على أرض الواقع، في مختلف المجالات التي تخدم المجتمع والوطن.
وأثنى د. محمد العبدالله على عدد حضور المتبرعين في اليوم الأول، الذي لم يكن متوقعًا، ما يجعل الكادر الصحي في أهبة الاستعداد والتحضير في الأيام القادمة.
من ناحيته، قال منسق الحملة سامي آل طالب: تكللت فكرة «ومن أحياها» بالنجاح، على أن تكون الحملة بشكل منتظم كل تسعة إلى عشرة أسابيع، وبهذا يستطيع المتبرعون السابقون، المشاركة في الحملة الجديدة، بالشراكة المجتمعية، وبتعاون المؤسستين الجمعية والنادي، بالإضافة إلى مستشفى القطيف المركزي، وبنك الدم الإقليمي.