- تقوم وزارة النقل بأعمال الصيانة الجذرية على عدد من الطرق الهامة
- تنفيذ مشروع حواجز واقية بنسبة 96 % ومشروع تحسين التقاطعات السطحية بنسبة 65 %
- إنارة عدد من التقاطعات بالطاقة الشمسية بنسبة إنجاز 6 %
- إنهاء (3) مبادرات من إجمالي (6) مبادرات لرفع مستوى السلامة
تواصل وزارة النقل والخدمات اللوجستية تنفيذ مشاريع أعمال السلامة والصيانة الجذرية على الطرق بالمنطقة الشرقية والبالغ إجمالي أطوالها لـ 7428 كم، وذلك ضمن جهود الوزارة في تحسين جودة الطرق، والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة لسكان المنطقة، وخفض نسب الحوادث والإصابات والوفيات على الطرق، حيث بلغ عدد مشاريع أعمال الصيانة الجذرية الجارية في المنطقة 28 مشروعاً و (6) مبادرات لرفع مستوى السلامة على الطرق.
وتقوم وزارة النقل والخدمات اللوجستية بأعمال الصيانة الجذرية على عدد من الطرق الهامة ومنها طريق أبو حدرية حيث يتم إصلاح الطريق بإجمالي أطوال (162) كم بالاتجاهين ، وطريق الظهران العقير سلوى بطول (19) كم ، وطريق الرياض الدمام السريع بطول (85) كم ، وطريق الهفوف / خريص بطول (19) كم ، وطريق الجبيل بطول (20) كم ، وطريق الهفوف / عريعرة / النعيرية بطول (20) كم ، وطريق الهفوف / سلوى بطول (58.5) كم، وطريق الهفوف حرض بطول (11) كم ، وطريق حرض الخرج بطول (54) كم ، وبلغ إجمالي نسبة الإنجاز بمشاريع الصيانة الجذرية 32 %، أما ما يخص أعمال صيانة الطرق الترابية في المنطقة، فقد بلغ إجمالي أطوال الطرق الترابية التي يتم صيانتها 1530 كم.
وفي جانب مبادرات أعمال السلامة في المنطقة الشرقية ، أنهت الوزارة (3) مبادرات من إجمالي (6) مبادرات لرفع مستوى السلامة على طرق الوزارة بالمنطقة الشرقية ، و بلغت نسبة الانجاز بالمشاريع ٩٠ ٪.
وانتهت الوزارة من تنفيذ مشروع تجهيزات السلامة المرورية، ومشروع تنفيذ سياج عالي السد ومصائد للحيوانات، ومشروع تنفيذ تقنية المطبات الاهتزازية التحذيرية على الطرق، ووصلت نسبة الإنجاز في مشروع تنفيذ حواجز واقية 96 %، ومشروع تحسين التقاطعات السطحية على طرق المنطقة بنسبة إنجاز بلغت 65 %، إضافةً لإنارة عدد من التقاطعات بالطاقة الشمسية بنسبة إنجاز 6 %.
الجدير بالذكر أن وزارة النقل والخدمات اللوجستية تولي اهتمامًا كبيرًا بالمنطقة الشرقية، وتحرص كل الحرص على إنجاز كافة مشاريعها بأعلى المواصفات الفنية وفق الجداول الزمنية المقررة لمراحل التنفيذ، وصولًا لاستكمال المشاريع واستلامها، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن والمقيم، ويساهم في تحسين جودة الطرق، والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة لسكان المنطقة، مواصلة تنفيذ أعمال الصيانة والسلامة.
كما يأتي هذا لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تسعى الوزارة فيها للوصول للمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، مع الحفاظ على ريادة المملكة عالمياً في مؤشر ترابط الطرق، ومواصلة خفض معدل الوفيات للحد الأدنى أسوةً بأفضل التجارب العالمية، حيث تعد الاستراتيجية أحد أهم المحاور الرئيسية لرؤية المملكة 2030.