في أفغانستان انطلقت الحروب والانقلابات مُنذ (محمد داوود)، الذي أتى به السوفيت ليكون ذراعا لهم في المنطقة، ولكن سرعة ما كان الرد من الغرب ومن أصدقائهم في المنطقة، وعلى رأسهم (المملكة العربية السعودية ) حاربت بكل الجهود وبذلت الغالي والنفيس وقدمت الحلول والأموال لمُساعدة الأفغان وعدم انتشار الشيوعية في المنطقة، واستقلال الشعب الأفغاني في تقرير مصيره ومساعدة الجارة والصديقة (باكستان).
لعبت الاستخبارات الأمريكية دورا كبيرا كما هي عادتها في الذود عن مصالحها وليس مصالحنا أو مصلحة الآخر، إنما لمصلحتها و«ليست لسواد أعيُننا» وإنما لإيقاف التمدد الشيوعي في المنطقة وعدم بسط النفوذ السوفيتي وتمدد الأحزاب الشيعية المتشددة، فلعبت (الدول الغربية) دورا كبيرا ومع الأسف دورها ونظرتها «قاصرة»، حيث الحروب في المنطقة.. فبعد خروج السوفيت من أفغانستان دارت حرب أهلية.. واتجه الغرب وعلى رأسهم أمريكا إلى العراق وقضوا على (صدام حسين)، فكانت الحروب الأهلية في المنطقة، وتمدد «النفوذ الإيراني» من لبنان (حزب الله) وسوريا إلى اليمن (الحوثي) والعراق (الميليشيات).
هذه نتائج التدخلات الأمريكية - الغربية في المنطقة (مع الأسف)..!
@salehAlmusallm