DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

75 % من مستخدمي مواقع التواصل يتعلمون من «المؤثرين»

العلاقات الافتراضية أحادية الجانب ازدهرت وسط إجراءات الإغلاق

75 % من مستخدمي مواقع التواصل يتعلمون من «المؤثرين»
75 % من مستخدمي مواقع التواصل يتعلمون من «المؤثرين»
مواقع التواصل الاجتماعي باتت أكثر أهمية في ظل الجائحة (اليوم)
75 % من مستخدمي مواقع التواصل يتعلمون من «المؤثرين»
مواقع التواصل الاجتماعي باتت أكثر أهمية في ظل الجائحة (اليوم)
يتجه الناس في جميع أنحاء العالم إلى العلاقات الافتراضية مع المؤثرين «من جانب واحد» للتعامل مع آثار جائحة كورونا.
ووفقًا لدراسة بحثية حديثة، فقد ازدهرت العلاقات الافتراضية أحادية الجانب في جميع أنحاء العالم وسط إجراءات الإغلاق والتباعد الجسدي التي أعقبت اندلاع أزمة الجائحة.
تحول للنمطية
وأظهرت الدراسة التي أعدتها كاسبرسكي، لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، في 25 دولة، أن العلاقة أحادية الجانب لم تعد جديدة أو غريبة، إذ يرى أكثر من واحد من كل خمسة 22% من المشاركين في الاستطلاع أنهم «يمكن أن يكونوا أصدقاء» مع المؤثرين الذين يتابعونهم، وأن مشاركين بالنسبة نفسها تقريبًا 26% قد ذهبوا إلى حدّ إرسال رسالة خاصة إلى أحد المؤثرين.
وبالرغم من الطبيعة الافتراضية لهذه العلاقات، فقد التقى ما يقرب من نصف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي 49% ببعض المؤثرين الذين يتابعونهم، لقاءات شخصية في الواقع.
وقال 75% من المستطلعة آراؤهم إنهم يتعلمون من المؤثرين الذين يتابعونهم في مجالات متنوعة كالصحة والهوايات والأناقة والأخبار.
حياة مفقودةوأمضى الكثير من المستخدمين مُددًا طويلة في المنزل، خلال عمليات الإغلاق العالمية، لجأوا فيها إلى رفقاء افتراضيين ليحلّوا محلّ حياتهم الاجتماعية المفقودة.
ويتسم هذا النوع من العلاقات أحادية الجانب بتأثير قوي على العديد من الأشخاص.
وقال نحو الثلث 32 %، من المستطلعة آراؤهم في دراسة كاسبرسكي، إنهم «يعتمدون» على المحتوى الذي يقدمه المؤثر، في حين قال 18% إنهم يشعرون وكأنهم مغيّبون إذا لم يتفاعلوا مع المؤثرين.
وسعى كثيرون إلى التواصل المباشر مع المؤثرين عبر الإنترنت بطرق متنوعة أكثرها شيوعًا كان التعليق على منشوراتهم 28% أو التفاعل مع منشوراتهم أو قصصهم 33%.
ظروف الجائحةلكن وسائل التواصل الاجتماعي كانت أكثر أهمية لكثير من الناس خلال الجائحة، إذ قال 77 % من المشاركين في الدراسة من دولة الإمارات على سبيل المثال إن وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت لهم ارتباطًا حيويًا بالعالم خلال الجائحة.
وكانت هذه النسبة أعلى في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا؛ إذ بلغت 79 %، ممن يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل.
وكان المشاركون من فيتنام 94 %، وجنوب أفريقيا 79 %، أكثر من قال إن وسائل التواصل الاجتماعي «ارتباط حيوي لهم»، بالرغم من أن نصف الأشخاص في دولة الإمارات 50 %، قالوا إنهم أصبحوا أقل تسامحًا مع الأشخاص الموجودين على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الجائحة.
نهج متوازنوقال الباحث الأمني الأول لدى كاسبرسكي، ديفيد إيم، إن العلاقات الافتراضية أصبحت هي الأساس، في الوقت الحالي، متابعا: وغالبًا ما تؤدي العلاقات أحادية الجانب إلى المبالغة في التفاعل والمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتطلع الناس إلى تطوير هذه العلاقات.
واستطرد: لكن يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى عواقب سلبية وغير متوقعة، كمحاولات القرصنة والتصيد، والخداع والتسلّط، والتشهير عبر الإنترنت، والقائمة تطول، مضيفا: من المفهوم في ظلّ الإغلاقات التي مررنا بها جميعًا خلال العام الماضي، أن ينجذب الأشخاص نحو إنشاء العلاقات الاجتماعية عبر الإنترنت لدرء الشعور بالوحدة والملل، ولكن من المهم أن يدرك الأشخاص عواقب الإفراط في المشاركة عبر الإنترنت وأن يكونوا قادرين على اتخاذ نهج أكثر توازنًا.
وأوضح إيم، أن كاسبرسكي أطلقت في وقت سابق ShareAware Hub، موضحا أنه حل يسمح للأشخاص بالعثور على نصائح مفيدة لمساعدتهم على الاستمتاع بوسائل التواصل الاجتماعي بأمان.
أنواع الشخصياتوحددت كاسبرسكي في نتائج دراستها أربعة أنواع من الشخصيات على وسائل التواصل الاجتماعي، الأول هم «الواعون»، الذين يحدّون من وقتهم على الإنترنت ويحافظون على المشاركات في حدها الأدنى، والثاني «الناشطون الموسميون»، وهم الذين ينشطون في النشر بغزارة خلال مدد نشاط قصيرة نسبيًا، موضحة أن النوع الثالث من الشخصيات على وسائل التواصل الاجتماعي هم «المسرفون بالنشر»، الذين يعيشون حياتهم على الإنترنت وينشرون بكثاقة.
وأضافت إن النوع الثالث هم «غير المتفاعلين»، الذين يقضون الكثير من الوقت على الشبكات الاجتماعية ولكنهم موجودون للتصفح لا للتعليق، مشيرة إلى أن «غير المتصلين»، هم النوع الأخير وهؤلاء الأشخاص إما غير نشطين بالمرة، أو لم ينضموا مطلقًا إلى المنصات، أو قاموا بحذف العديد من حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.