| طالب مختصون وعاملون في قطاع الحج والعمرة الوزير الجديد د. توفيق الربيعة بإعادة النظر في هيكلة مقام الوزارة وتسريع أدائها، والاستفادة من الخبراء في مهنة الطوافة بإشراكهم في المجلس الاستشاري للوزارة للاستفادة من خبراتهم لتحقيق الأمل المنشود في التحسين والتطوير المأمول. بشارة خير وخطط مدروسة للقيادة الرشيدة قال نائب رئيس اللجنة الوطنية لأنشطة الحج والعمرة والزيارة التابع لمجلس الغرف السعودي د. منصور أبو خنجر: «الحديث عن الحج والعمرة والزيارة حديث عن رسالة وطن ودولة وصورة متجسدة في شعب من قيادته إلى جميع المواطنين وكل المقيمين، وهو حديث عن اقتصاد ومحرك كبير لإستراتيجيات وتطلعات كل دول العالم ويعنى بجميع المسلمين، وهو في مقدمة الأسس المؤثرة في اقتصاد وتوجه الدولة في قطاع هام، وتعيين الوزير توفيق الربيعة وزيرا للحج والعمرة بشارة خير ورمز تفاؤل وفق خطط مدروسة للقيادة الرشيدة». وأضاف: «قطاع الحج والعمرة والزيارة لديه الكثير من الهموم ولديه جوانب ضعف ويشكو من معوقات ورغم ذلك يعتبر من أنجح القطاعات، وكل العاملين في القطاع سطروا نجاحات عالية جدا في الإدارة والحضور المادي والمالي وضخ الأموال، إضافة إلى آلية التعامل مع الأزمة التي اجتاحت العالم وسجلوا رقما قياسيا في الوقت والعدد وحل الكثير من المشاكل التي واجهت المعتمرين والزوار في بداية الجائحة وتميزوا في تجاوز الأزمة بنجاح ولا بد من أن نقف ونستمع إليهم ونشخص حالتهم ونأخذ برغبات العاملين في القطاع وتسهيلات تتوافق مع مدخلات النجاح لتحقيق رؤية المملكة 2030». وأكد أن الكثير من القطاعات المرتبطة بقطاع الحج والعمرة والزيارة تأثرت بشكل أو بآخر وأكثر المتأثرين قطاع شركات العمرة التي ضحى العاملون فيها بالكثير ولا يزال يواجه قطاع عمرة الخارج إيقاف قرابة 500 شركة بأسباب مفاجئة دون البت فيها حتى الآن ونتفاءل مع قدوم الوزير الجديد بحل مشاكله ومحاسبة المقصرين بعد مناقشته من كافة المطلعين، ولدينا ثقة كبيرة في اختيارات القيادة الرشيدة لعلمهم بنجاح الوزراء المعينين وأنهم على كفاءة عالية لحل كافة المشاكل وتذليل العقبات، وأتمنى التركيز على معالجة التصريح الأمني لما لا يقل عن 500 شركة في قطاع عمرة الخارج لتعود عجلة الاقتصاد لكافة أبناء الوطن في تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار لما يتجاوز 15 ألف شاب وفتاة يعملون في هذا القطاع من خلال فرص وظيفية. خبرات إدارية مواكبة لكافة المستجدات أكد رئيس مجلس إدارة المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل سابقا عبدالرحمن الحقباني: استبشر كافة العاملين في قطاعي الحج والعمرة بتعيين الوزير توفيق الربيعة وزيرا للحج والعمرة وذلك لما يملكه من خبرات إدارية مواكبة لكافة المستجدات ونجاحاته السابقة في الإصلاح وسد الثغرات في كافة المناصب التي تولاها سابقا، ولا شك أن أمام الوزير توفيق العديد من الملفات التي تهدف إلى تطوير إدارة منظومة خدمة ضيوف الرحمن، وتحقيق رؤية المملكة في زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين، بالتوازي مع زيادة تحقيق رضاهم، وسيكون جميع العاملين والمعنيين خير عون للوزير الذي يتطلع منه الجميع للكثير لنقل منظومة الحج والعمرة إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. نقلة نوعية على جميع الأصعدة وقالت المطوفة بمؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية، وأستاذ الإدارة التربوية والتخطيط بجامعة أم القرى د. وفاء محضر: «ستشهد المرحلة القادمة نقلة نوعية على جميع الأصعدة إن شاء الله ولتحقيق ذلك وجب التركيز على الموضوعات الأكثر أهمية وإلحاحا منها، سرعة تأسيس شركات الحج حتى تتضح الرؤية وتحدد آليات ومسئوليات التنفيذ، كما من الأهمية بمكان ضرورة إنهاء موضوع الوفورات المالية الموجودة في الأمانات وتسليمها لمستحقيها أو ورثتهم، وبما أن أعمال الحج تتطلب الكثير من التطوير والتحسين المستمر ونقل الخبرات والتجارب العلمية والعملية لذا تتطلب المرحلة القادمة الدقة المتناهية في اعتماد معاهد التدريب الرائدة والمتخصصة في خدمات الحج والعمرة لتطوير مهارات وخبرات الكوادر البشرية، على أن يراعى ضرورة أن يقدم البرامج والدورات مدربون متخصصون علميا وممارسون ميدانيون لهم باع طويل في تقديم الخدمات، ولتجنب الهدر في الموارد المالية وتوفير الوقت والجهد والحفاظ على سلامة البيئة والحد من التلوث وجب تثبيت المواقع والأراضي الموزعة على مقدمي الخدمة في المشاعر المقدسة، ونظرا للنجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة في مجال التقنية بصفة عامة والبرامج التقنية الرائدة في وزارة الصحة التي كان لها بعد توفيق الله أكبر الأثر في تجاوز أزمة كورونا عليه يمكن استثمار تلك النجاحات في أتمتة جميع أنظمة وبرامج الحج والعمرة لضمان جودة وتميز العمليات ودقة وانسيابية المعلومات». نجاحات مبهرة وسياسة متأنية حكيمة وقال المطوف علي جمال: «نبارك لـ د. الربيعة ثقة القيادة الرشيدة متمنين له التوفيق والسداد والتألق في قيادة وزارة الحج والعمرة كما عهدنا منه من نجاحات مبهرة في إدارة وزارة الصحة وبالذات التصدي لجائحة كورونا التي كان لها بالمرصاد بسياسة متأنية حكيمة تمكنت من القضاء عليها ودحرها فأصبحت المملكة مثلا للعالم أجمع، وهنا وفي مضمار خدمة ضيوف الرحمن تجربة فريدة أسأل الله أن يمكنه منها لتحقيق ما يرضي الله وتصبو له القيادة الحكيمة ورضا ضيوف الرحمن، وذلك بإعادة النظر في هيكلة مقام الوزارة وتسريع أدائها، وألا يغفل دور أصحاب الشأن من خدام ضيوف الرحمن العالمين بمكامن أمور مهنة الطوافة وانتقاء نخبة منهم بمثابة مستشارين يعبر بخبراتهم طريق الوصول لما يحقق الأمل المنشود في التحسين والتطوير المؤمل». إعادة النظر بالهياكل المكونة من 3 شركات وقال رئيس الهيئة التنسيقية ومؤسسة حجاج الدول الأفريقية غير العربية سابقا عبدالواحد سيف الدين: «بداية أسأل الله أن يعينه ويوفقه، وعرف عنه أنه إنسان جاد وعملي أرجو أن يجعل له برنامجا يلتقي من خلاله بأهل الخبرة لكي يتعرف على المشاكل التي تواجه العاملين في خدمة حجاج بيت الله الحرام. فمثلا هناك مشاكل في البنية التحتية في المشاعر المقدسة لا بد أن يكون لها الأولوية ولعل ما عانت منه العديد من المواقع في منى يوضح بعضها، فما زالت خارطة الطريق لشركات الطوافة المستجدة تحتاج إلى كثير من الوضوح خاصة وقد كان هناك موسمان استهلكت فيهما مجالس الإدارات نسبة كبيرة من احتياطيات المؤسسات التي ستصبح شركات بهياكل مكلفة جدا وهي في طور النشأة إضافة لعدم وضوح الأعداد المتوقع قدومها للموسم القادم ربما تكون هناك حاجة لإعادة النظر في تلك الهياكل المكونة من ثلاث شركات قابضة ومساندة ومنفذة قد يرى أنه يمكن دمجها في واحدة». التطوير والتغيير لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وقال عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة والزيارة هاني العميري: نبارك لوزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيرا للحج والعمرة ومستبشرين بالخير نحو التطوير والتغيير لتحقيق تطلعات ولاة الأمر لمنظومة الحج والعمرة، وتتطلع ٦٩٠ شركة ومؤسسة تعمل في قطاع العمرة ونحو ١٦٠ شركة تعمل في قطاع الحج إلى النجاحات بقيادة د. الربيعة. وأضاف: تشكل أهمية كبيرة لقطاع مهم داخليا وخارجيا يتشرف في خدمة جميع المسلمين حيث تعتبر وزارة الحج والعمرة من أهم الوزارات التي تشرف على مناسك الحج والعمرة والزيارة وعلى القطاعات التي تقدم الخدمات من المؤسسات الأهلية لمطوفي الخارج وشركات حجاج الداخل وشركات ومؤسسات خدمات المعتمرين والزوار وما يندرج تحتها من مجالس تنسيقية ومقدمي الخدمات للحجاج والمعتمرين، مشيرا إلى أن قطاع الحج والعمرة يحتاج المزيد من التعديلات ومضاعفة الجهود والتطوير للرقي بالخدمات وتطويرها وكذلك مشاركه القطاع الخاص من الشركات والمؤسسات لمواكبة رؤية 2030، حيث كان تأثير جائحة كورونا على قطاع الحج والعمرة والعاملين فيه تأثيرا كبيرا وخسائر كبيرة في أنشطتهم وإيقاف أعمالهم، حيث يتطلعون إلى الوزير الجديد بمساعدتهم في إنهاء طلب مراجعه إدارة الوافدين وما ترتب على قطاع العمرة من غرامات مالية كبيرة وكذلك المزيد من المبادرات التي تنهض بقطاع الحج والعمرة وتطوير الأعمال التقنية بالوزارة وجميع الخدمات لمواكبة رؤية 2030 وتحقيق 30 مليون معتمر بمشاركة القطاع الخاص لما له من دور كبير في أعمال الحج والعمرة والزيارة، سائلين الله عز وجل التوفيق والنجاح للجميع وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة التي شرفها الله بخدمه جميع المسلمين. |
بحث متقدم
