وبيَّن أن الدولة من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين «التنمية الريفية المستدامة»، وجهت الدعم المباشر للمزارعين ورعي المواشي، والمهن المتعلقة بالزراعة والمناحل، أو زراعة الفواكه أو زراعة البن، مبينا أن من ضمن أهداف هذا البرنامج دعم الأسر المنتجة، التي تنطبق عليها الشروط.
وأوضح أن العالم يحتفل باليوم الدولي للمرأة الريفية للاعتراف بالدور الحاسم للمرأة، بما في ذلك نساء الشعوب الأصلية، في تعزيز التنمية الزراعية والريفية، وتحسين الأمن الغذائي، والقضاء على الفقر. مبينا أن شعار هذا العام جاء منسجماً جداً لقراءة الواقع العالمي وهو «نحن أقوياء» وهي قيادة النساء للمعركة ضد كوفيد-19 بعيداً عن الورود والاحتفالات. وأشار إلى أن المرأة لها إنتاجية في المجتمع، ولها دور في تكوين الأسرة والمجتمع، والدور الزراعي مثلها مثل باقي المجتمعات الدولية.
وأكد مدير الثروة النباتية بفرع الوزارة م. زكي آل عباس أن المرأة في المنطقة الشرقية أصبحت جنباً إلى جنب مع الرجل في المجال الزراعي وتحديداً في مجال الزراعات المائية والمشاتل وزراعة الأسطح والنباتات الداخلية. وإن الإرشاد الزراعي بالفرع يعمل على تقديم الاستشارات الزراعية للمرأة، كما تستهدف بعض البرامج الزراعية توعية المرأة من أجل إكسابهن المعلومات والمهارات الزراعية وتزويدهن بما هو جديد في المجال الزراعي.