وأدار الأمسية محمد العايش الذي أثار الحوار بانتقائه تلك الأفلام التي تختصر الحياة، فالحياة -حسب وصفه- رواية تتعدد فصولها، وكل فصل يكشف مفهوما مختلفا ويجعلنا ننظر إلى الحياة بطريقة مختلفة، وأضاف: حاول الإنسان تفسير معنى الحياة، وبدأ بطرح الأسئلة كسؤال من أنا؟ ولماذا نحن هنا؟ وكيف يجب أن يعيش كل منا؟ ما هي علاقة الإنسان بالكون؟ وما هي علاقته بالإنسان الآخر؟ وتزداد الرغبة في تفسير الإنسان للحياة عندما يمر بظروف حالكة الصعوبة، كما جاء ضمنيا في كتاب «الإنسان يبحث عن المعنى» تأليف د. فيكتور فرانكلين، وجاءت الأديان بتفسيرات مختلفة، ونشأت مذاهب فلسفية متعددة كالوجودية والعبثية والعدمية، هذه مجموعة من الأفلام التي وضعت تفسيرات مختلفة للحياة ودور الإنسان فيها، وتتحدث عن فصول مختلفة عن الحياة.
وترك للحضور متعة المشاهدة والمجال للتعليق الذي أنطق الأفلام بسيل من الأفكار والتأويلات.
وأشار المشرف العام على نادي السينما قاسم الشافعي، إلى أهمية التعاون بين الأقسام للخروج بأنشطة تستهدف أكبر شريحة ممكنة.
وكرم رئيس الجمعية علي الغوينم مدير الحوار، وأشاد بالحضور والتحليل المنطقي والعقلاني المبهج، والمبشر بجيل على قدر من الوعي والتفاعل والإيجابية.