وقال التقرير نقلا عن مصادر مطلعة على معلومات المخابرات: «أظهر الاختبار أن الصين حققت تقدما مذهلا في الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأنها صارت أكثر تقدما بكثير مما يدرك المسؤولون الأمريكيون».
ولم ترد وزارة الدفاع الصينية حتى الآن على طلب للتعليق أرسلته رويترز عبر الفاكس أمس الأحد.
وتطور الولايات المتحدة وروسيا أيضا صواريخ أسرع من الصوت، وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إنها أجرت تجارب على إطلاق صاروخ أسرع من الصوت طورته حديثا.
وخلال استعراض عام 2019، عرضت الصين أسلحة متطورة منها صاروخها الأسرع من الصوت المعروف باسم دي.إف-17.
ويشير تقرير لمعهد راند الأمريكي إلى التعاون بين موسكو وبكين في المجال العسكري، ويقول إن احتمال التخطيط العسكري المشترك الصيني - الروسي يؤدي إلى تعقيد التقديرات العسكرية الأمريكية، ويتعين أن يدفع إلى القيام بإعادة تقييم لخطط الطوارئ؛ إذ إن التعاون الصيني - الروسي يثير شبح القيام بجهود مشتركة للحد من حرية العمل الأمريكي في حالة حدوث أي أزمة. ويؤكد التقرير أن احتمال تعزيز الوجود العالمي من جانب القوات الصينية والروسية من خلال تدعيم الموارد الحالية المحدودة لكل منهما، يزيد من إمكانية حدوث تماس، وربما مواجهة أمريكية مع تلك القوات على نطاق عالمي، ولذلك ينصح معدو التقرير بأنه يتعين على المؤسسة العسكرية الأمريكية توقع مواجهة القوات الصينية والروسية خلال عمليات خارجية أو طارئة على أساس منتظم، وتطوير مهارات ملائمة للتعامل معها على أساس يؤمل ألا يكون تصادميا.