وجاء تأهل الفريقين الكبيرين للدور قبل النهائي عن جدارة، فالنصر تصدر المجموعة الرابعة في دور المجموعات، برصيد 11 نقطة، جمعها من 6 مباريات، فاز في 3 مباريات وتعادل في اثنتين وخسر واحدة، وفي ثمن النهائي تغلب على تراكتور سازي الإيراني 1-0، قبل أن يكتسح الوحدة الإماراتي في ربع النهائي 5-1، بينما تأهل الهلال لهذا الدور كأفضل ثلاث ثوان في المجموعات الخمس، حيث حل وصيفا في المجموعة الأولى التي استضافها في الرياض، برصيد 10 نقاط جمعها من 6 مباريات، فاز في 3 مباريات وتعادل في واحدة وخسر اثنتين، وفي ثمن النهائي تجاوز استقلال طهران الإيراني 2-0، قبل أن يتخطى بيرسبوليس الإيراني في ربع النهائي 3-0.
مواجهة مختلفة
ومع أن مباريات قطبي العاصمة، دائما ما تحظى باهتمام رسمي وإعلامي وصخب جماهيري، إلا أن مباراة اليوم ستكون مختلفة، حيث يطمح النصر في تخطي جاره اللدود والوصول لنهائي البطولة للمرة الأولى بنظامها الجديد، فيما يتطلع الهلال إلى تجاوز عقبة منافسه التقليدي وبلوغ النهائي للمرة الرابعة، وتكرار سيناريو 2019 عندما توج باللقب على حساب أوراوا ريد الياباني.
كتاب مفتوح
ويعيش الفريقان اللذان يعتبر كل منهما كتابا مفتوحا للآخر، فترة زاهية على مستوى الأداء والمعنويات التي تجلت بشكل واضح في الدور ربع النهائي الذي قدم خلاله كل فريق وجبة دسمة لعشاق المستديرة والمهتمين بالكرة السعودية والآسيوية.
ونجح البرتغالي بيدرو إيمانويل في اختباره الأول مع النصر، بعدما تولى المهمة قبل نحو أسبوعين خلفا للمدرب المقال البرازيلي مانومينيزيس، ويأمل أن يسير بفريقه نحو الدور النهائي وقال في هذا الجانب: «أتمنى أن نواصل ما قمنا به والإعداد بالشكل الأمثل لمباراة اليوم التي ستكون خطوة مهمة نحو تحقيق هدفنا الأكبر».
أما مواطنه ليوناردو جارديم الذي لم يقنع الهلاليين بداية الموسم، فقد بدأت بصماته تظهر على أداء فريقه خصوصا في الفترة الأخيرة، وأشار في تصريحات صحفية إلى أن مباراة اليوم مباراة لاعبين، أكثر من كونها مباراة لاعبين، وقال: «هدفنا الوصول للنهائي وهو ما نخطط له بصرف النظر عن الفريق المقابل».
ويعول النصر الذي يدخل المباراة بصفوفه مكتملة على هدافه المغربي عبدالرزاق حمدالله إلى جانب البرازيلي أندرسون تاليسكا والأوزبكي جلال الدين مشاريبوف وسلطان الغنام وعبدالإله العمري وعبدالله الخيبري وعبدالمجيد الصليهم. بينما يعتمد الهلال الذي قد يفتقد جهود الدولي ياسر الشهراني على هدافه الفرنسي بافيتيمبي غوميز والبرازيلي ماثيوس بيريرا والكوري جيانغ هيون والمالي موسى ماريغا وسالم الدوسري وسلمان الفرج ومحمد البريك.
