رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزية منظومة الخدمات الفنية والتشغيلية المقدمة لقاصدي المسجد الحرام واستعداداً كاملاً للقوى البشرية لخدمة قاصدي بيت الله الحرام.
وأكد وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق المهندس سلطان القرشي، أن الرئاسة رفعت الكفاءة والطاقة التشغيلية لأصول المسجد الحرام شاملة عناصر كهربائية وميكانيكية وأنظمة مع تهيئة المساحات المخصصة للصلاة وللطواف وللسعي لضمان جودة البيئة التعبدية لقاصدي بيت الله الحرام من خلال تقديم منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات والإجراءات التي تحرص على تنفيذها في سبيل ذلك.
وأشار إلى أن الوكالة عملت على متابعة الحالة التشغيلية لجميع السلالم والمصاعد الكهربائية، والتأكد من جاهزية جميع أجزائها ومتابعة الخطة التشغيلية لمشغلي السلالم والمصاعد الكهربائية، التي يبلغ عددها أكثر من (200) سلم كهربائي و(١٤) مصعداً، وتفقد منظومة الصوت المؤلفة من (8000) سماعة من خلال جهاز إشرافي للتأكد من تطبيق جميع المهام وفق المعايير الفنية المعتبرة، بالإضافة إلى عمل الاختبارات اللازمة لمنظومة الصوت بشكل يومي داخل المسجد الحرام وأروقته وساحاته, يشرف عليها فريق مختص بهذه الأعمال للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبَعة وخلوها من أي عيوب باستخدام أحدث التقنيات.
وأبان أن الوكالة قامت برفع طاقة التكييف بالمسجد الحرام وتشغيل جميع وحداته الـ(AHU)، والعناية بتلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام باستخدام تكنولوجيا (تبريد الهواء بالرذاذ) من خلال امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي، لخفض درجة حرارته، مبيناً أن أعداد مراوح الرذاذ يبلغ قرابة (٢٥٠) مروحة موزعة على ساحات المسجد الحرام، وبسرعة تدفق هواء تصل إلى (١١٠٠ CFM) تُشغَّل في أوقات الصلوات وعند امتلاء ساحات المسجد الحرام وارتفاع درجة الحرارة، وإعادة تشغيل جميع صنابير الوضوء بدورات المياه إلى الخدمة بعد إلغاء تطبيق التباعد عند استخدامها وبعد التأكد من جاهزيتها وعملها بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى رفع الطاقة التبريدية لمنظومة مياه زمزم, وذلك بتشغيل جميع المشربيات بالمسعى والتوسعة السعودية الثانية.