DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة الـ26 عالميا في مؤشر المعاشات التقاعدية

المملكة الـ26 عالميا في مؤشر المعاشات التقاعدية
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
حققت المملكة نتائج متسقة في مؤشر معهد «ميرسر» العالمي للمعاشات التقاعدية للعام الحالي، وذلك للعام الرابع على التوالي، إذ حصلت على مؤشر إجمالي بلغ 58.1 نقطة، لتحتل المرتبة 26 في القائمة، فيما يستخدم المؤشر متوسطا مرجحا للمؤشرات الفرعية للكفاية والاستدامة والنزاهة، وأظهرت المملكة نتائج إيجابية في جميع هذه المجالات.
مزايا التقاعدوسجلت المملكة 61.7 نقطة في مؤشر الكفاية بسبب ارتفاع نسبة استبدال المعاشات التقاعدية في البلاد وارتفاع صافي مدخرات الأسرة، فيما سجلت 50.9 نقطة في مؤشر الاستدامة بفضل المساهمات الإلزامية المخصصة لمزايا التقاعد، بينما سجلت أعلى درجة بلغت 62.5 نقطة في مؤشر النزاهة، بسبب هيكل الحوكمة القوي فيما يتعلق بنظام المعاشات التقاعدية.
وتعزى الزيادة الهامشية عن العام الماضي إلى الزيادة في صافي معدل استبدال المعاش التقاعدي لمجموعة من أصحاب الدخل في المملكة (أي النسبة المئوية من دخل الفرد قبل التقاعد الذي يدفعه برنامج التقاعد بعد التقاعد).
وترجع درجة الكفاية في المملكة إلى معدل صافي مدخرات الأسر المعيشية الصحي، وارتفاع معدل استبدال المعاشات التقاعدية، ويمكن زيادتها عن طريق زيادة الحد الأدنى من الدعم المقدم للأفراد المسنين الأشد فقرا، أما من حيث الاستدامة، فقد حافظت المملكة على مدى ثابت خلال السنوات الأربع الماضية، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى المساهمات الإلزامية المخصصة لمزايا التقاعد، فيما يمكن أن تتأثر درجة الاستدامة بشكل إيجابي من خلال تحقيق معدل مشاركة أعلى في القوى العاملة، خاصة للأفراد الذين تزيد أعمارهم على 55 سنة.
مؤشر النزاهةوأشاد التقرير بالجهود السعودية في دعم النزاهة فيما يتعلق بأنظمة المعاشات التقاعدية المنظمة والتي تخضع للرقابة المستمرة من قبل الحكومة، وتخضع للتدقيق من قبل مدققين خارجيين، ويمكن رفع مؤشر النزاهة بشكل أكبر من خلال تعزيز المستوى المطلوب من التواصل مع المتقاعدين، وبناء الوعي بين الموظفين حول الحاجة إلى الادخار من أجل التقاعد.
وتعد دراسة المؤشر العالمي للتقاعد لمعهد «ميرسر سي أف إيه»‏ دراسة شاملة لأنظمة المعاشات التقاعدية حول العالم، والتي تشمل ما يقرب من ثلثي سكان العالم (65 %).
ويقارن المؤشر نظم التقاعد في جميع أنحاء العالم، ويسلط الضوء على بعض أوجه القصور في كل نظام، وفي الوقت نفسه يقترح مجالات الإصلاح الممكنة التي توفر مزايا تقاعدية أكثر ملاءمة واستدامة، وفي الدراسة أيضا تمت مقارنة نظام دخل التقاعد السعودي مع نظرائه من حول العالم من خلال ثلاثة مؤشرات رئيسية هي: الكفاءة والاستدامة والنزاهة.
علامات إيجابيةوقال مدير أعمال التقاعد في الشرق الأوسط في ميرسر حازم عبدالرحمن: «رغم الزيادة الهامشية في الترتيب منذ عام 2020، يواصل نظام التقاعد في السعودية إظهار علامات إيجابية في عامه الرابع في استطلاع معهد ميرسر سي إف إيه‏ ‏السنوي. تتخذ الحكومة إجراءات عديدة لتحسين نظام دخل التقاعد في المملكة، فعلى سبيل المثال، في عام 2021 وافق مجلس الوزراء السعودي على دمج المؤسسة العامة للتقاعد إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، في خطوة لتعزيز وتقوية مكانة أنظمة التقاعد في المملكة».
وأضاف: إن إدخال خطط التقاعد الخاصة كبرنامج تقاعد تكميلي في المملكة سيقلل من الضغط على برامج الضمان الاجتماعي ويعزز الدخل التقاعدي الإجمالي.
وكشفت الدراسة عن مجموعة من المجالات الرئيسية التي تتطلب تطوير نظام المعاشات التقاعدية في البلاد، بما في ذلك زيادة الحد الأدنى من الدعم المقدم للأفراد الأكثر فقرا، وزيادة سن التقاعد الحكومي بمرور الوقت، وزيادة معدل مشاركة القوى العاملة في عمر متقدم كارتفاع متوسط ​​العمر المتوقع.
على الصعيد العالمي، سجلت أيسلندا أعلى قيمة إجمالية للمؤشر بلغت (84.2)، تليها هولندا التي حققت رقما قريبا جدا منها (83.5). وسجلت تايلاند أدنى قيمة للمؤشر بلغت (40.6). أما بالنسبة لكل مؤشر فرعي، فقد كانت الأنظمة ذات القيم الأعلى هي أيسلندا من حيث الكفاية (82.7)، وأيسلندا من حيث الاستدامة (84.6)، وفنلندا من حيث النزاهة (93.1). أما الأنظمة ذات القيم الأدنى عبر المؤشرات الفرعية فهي الهند من حيث الكفاية (33.5)، وإيطاليا من حيث الاستدامة (21.3)، والفلبين من حيث النزاهة (35.0).
ومقارنة بالعام الماضي 2020، أظهرت الصين والمملكة المتحدة أكبر قدر من التحسن نتيجة لإصلاحات معاشات التقاعد الكبيرة، مما أدى إلى تحسين النتائج للأفراد وتنظيمات المعاشات التقاعدية.