ونجد أنه في إطار إستراتيجية المملكة الشاملة، تعمل مبادرة «السعودية الخضراء» مع مختلف الكيانات والمؤسسات في جميع أنحاء المملكة لتعزيز جهودها الحالية لمكافحة التغير المناخي، وخلق فرص لمبادرات جديدة. كما تسعى مبادرة «السعودية الخضراء» إلى سد الفجوة بين جهود القطاعين العام والخاص، وتحديد فرص التعاون والابتكار.
وبصفتها منتجاً عالمياً رائدًا للنفط تدرك المملكة تماماً نصيبها من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، حيث تسعى المملكة إلى توفير حلول مبتكرة تدعم مكافحة تغير المناخ، وفي وقت أصبح فيه الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ضرورة حتمية، ستدعم مبادرة «السعودية الخضراء» جهود المملكة لتصبح رائدة في مجال الاستدامة على المستوى العالمي، فمع التغير المناخي الكبير في السنوات الأخيرة، أضحى خفض انبعاثات الكربون أمراً بالغ الأهمية لإعادة التوازن البيئي، لذلك تقود المملكة الجهود الدولية لتنمية وتعزيز مفاهيم الاقتصاد الدائري.
وفي 23 من أكتوبر الحالي، تستعد المملكة لإطلاق فعاليات مبادرة «السعودية الخضراء»، وهي لحظة تاريخية في رحلة السعودية الخضراء انطلاقا من دور المملكة الريادي في الحفاظ على المناخ، وتستضيف المملكة مبادرتي «السعودية
الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر» لإحداث تأثير عالمي دائم، في مواجهة ظاهرة التغيّر المناخي وحماية الأرض والطبيعة، تحت إطار تحدي أزمات المناخ والتصدي لكل المشاكل إقليميا وعالميا بجهود مشتركة، والإسهام بشكل قوي وفاعل في تحقيق المستهدفات العالمية بما يدفع عجلة مكافحة الأزمات المُرتبطة بالمناخ، وذلك بهدف الحفاظ على بيئة وصحة الإنسان بحضور قادة عالميين من مختلف ميادين المجتمع لاتخاذ إجراءات ملموسة وإطلاق حلول مبتكرة تُسهم في مكافحة التغير المناخي عالمياً.
@HindAlahmed