* المحافظة على ما تحقق من منجزات ومكتسبات في المملكة العربية السعودية خلال جائحة كورونا، تأتي كمسؤولية مشتركة بين كافة شرائح المجتمع، المواطن والمقيم على حد سواء، وذلك لتعزيز ما تم بلوغه من تحسن في الوضع الوبائي، وانخفاض الإصابات الذي أسهم "بحمد الله" في تخفيف الإجراءات الاحترازية، وهو ما يتطلب من الجميع مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية الخاصة بهذه المرحلة، حيث إن الجائحة لا تزال قائمة، ومتحورات الفيروس موجودة.
* تأجيل العودة الحضورية للطلاب والطالبات لمَن هم أقل من 12 عامًا والمقررة في 31 أكتوبر 2021، إلى حين استكمال الدراسات العلمية المرتبطة بالمخاطر الوبائية على هذه الفئة، وذلك حفاظًا على سلامتهم وسلامة أسرهم، مع استمرار تقديم التعليم عن بُعد لهذه الفئة العمرية، كما أنه قرار يدل على جهود تكاملية مشتركة بين وزارتي التعليم والصحة، فإنه يلتقي مع المشهد الشامل للجهود المبذولة من لدن حكومة المملكة لتعزيز القدرة وتجويد التعاون بين كافة الجهات المعنية في مواجهة جائحة كورونا، وذلك في سبيل الحفاظ على سلامة الجميع وتحقيق المصلحة العامة من استمرار للعملية التعليمية بقدرة وكفاءة، وهنا نقف أمام مشهد آخر لتلك المساعي الحثيثة الهادفة لضمان حماية الإنسان، مع المضي قُدمًا في دورة الحياة الطبيعية، ومسيرة التنمية الوطنية.