وقال :» نسبة الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح في أفريقيا 1 %, ويجلب ذلك الشعور بالندم، ويجب أن نكون كرماء ومتشاركين وشموليين وهذه التوجيهات التي حصلنا عليها من القيادة عندما أنشأنا المؤسسة». ونوه برؤية المملكة 2030, ومجتمعها الحيوي من خلال تمكين الشباب والفتيات وأثرها الإيجابي على الإنسانية. وبين ريتشارد أن القطاعات بجميع أنواعها بدأت بالعمل بشكل طبيعي بعد جائحة كورونا، وجميع القطاعات بحاجة إلى الاستدامة كونها من أهم العوامل، من خلال الاستثمار في الإنسانية، مؤكدًا أن برنامج المؤسسة يحث على ذلك.
وأضف: «بناء الثقة يحتاج إلى وجود شركاء يعملون معك والأمر ليس سهلاً أن تقنع الشركات العالمية للانضمام إلى مبادرة مستقبل الاستثمار كشركاء إستراتيجيين»، مفيدًا بأن المبادرة ستطلق العديد من المبادرات في الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي والحوكمة الاجتماعية والبيئة والتعليم.وأوضح أن العمل بدأ محلياً وعالمياً، والفكرة ولدت في المملكة وتم تسجيلها في الولايات المتحدة الأمريكية وسيتم افتتاح مكتب في آسيا.
وأكد، أنه يوجد شركاء عالميين ومنها شركات سعودية مثل شركة أرامكو ومعادن، إضافة إلى المشاريع مثل نيوم والعلا وجميعها ستحقق أثراً عالمياً، مشيرا إلى أن المملكة مقبلة على مستقبل سياحي.
وأوضح أن المؤسسة لديها منتجات وصلت إلى 60 صفحة من الأبحاث تم نشرها في الرعاية الصحية والاستدامة والفقر والحوكمة الاجتماعية والبيئية، ووفرت أفكار لحلول مشاكل كثيرة في القطاعات المختلفة تحديداً فيما يتعلق بالقطاع الصحي والاستدامة، مشيراً إلى أن الدول تزيد من إنفاق الناتج المحلي بنسبة 5% في القطاع الصحي كجزء من الناتج المحلي وذلك يزيد معدل أعمار الإنسان بتسع سنوات وهذا إنجاز كبير.وأفاد بأنه خلال السنتين الماضيتين وبسبب الدراسات والأبحاث المكثفة كان هناك تزايد في الأبحاث في القطاع الصحي بشكل أساسي وهذا لم يحدث خلال العشرين سنة الماضية كون الاستثمار لم يكن كبيراً في هذا المجال، وتسعى المؤسسة إلى إلقاء الضوء على مثل هذه المجالات المهمة.وحول الحوكمة البيئية والاجتماعية, أوضح أن مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تسعى إلى وضع منهجية جديدة أساسها تقييم الحوكمة البيئية والاجتماعية وبناء إطار عمل عادل وشامل وهو أساس المبادرة.
وقال: «مجلس أمناء المؤسسة وضع نصب عينيه هدفا ليكون لها صوتا على موضوع الحوكمة الاجتماعية والبيئية بالنظر إلى أثرها الكبير والملموس في سوق الاستثمار ، وعلى أثره تم القيام ببعض الأبحاث من خلال مراكز الدراسات والأبحاث والفرق المختلفة بهدف رفع الإنتاجية وأن نكون بنائين في التقديم «.
وأضاف: إن مفهوم الحوكمة البيئية والاجتماعية إطار يقوم من خلاله المستثمرين والمدراء التنفيذيين لتقييم المخاطر التي تظهر لتكون لها علاقة بالبيئة واستخدام الموارد والعلاقات العمل ، مبينا أن عملية الحوكمة والقيادة بشفافية يعملان على التعرف على هذه المخاطر ويساعد الشركات على أن تكون أقوى وأفضل مالياً .
وبشأن الحوكمة البيئية أوضح أن المؤسسة لديها مهمة وهي تحريك خطوط العمل وأن نكون محققين أو فاعلين في الحوكمة البيئية الاجتماعية.من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في المؤسسة، راكان طرابزوني، إن رؤية المبادرة - التي ترعاها الآن مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار - تتمثل في تمكين ألمع العقول في العالم من صياغة معالم مستقبل مشرق للجميع، مشيرا إلى أن المؤسسة حددت عناصر برنامج للمبادرة يركز الجهود في محور «الاستثمار في الإنسانية»، من خلال مناقشة المجالات الجوهرية التي تعزز الأعمال التجارية والعمل الحكومي والاستثمارات، وهي تحديدا تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلوم الروبوت، والتعليم، والرعاية الصحية، والاستدامة.