ووصف خلال لقائه بأعضاء الجمعية السعودية لكتاب الرأي في المنطقة الشرقية، المواطن السعودي بروح المستقبل وصانع التغيير، لكفاءته وقدرته على المنافسة والعمل بجدية، مشيرًا إلى أن الوزارة تخطط لأن تكون الوظائف المستقبلية في قطاعي الصناعة والتعدين ذات مهارات عالية وتتناسب مع نوعية الوظائف المستقبلية.
وأشار إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية تركز بشكل كبير على مجالات الابتكار والمهارات الرقمية، وموائمتها مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى رفع كفاءة ومهارات القدرات البشرية في القطاعين بما يتناسب مع نوعية وظائف المستقبل القائمة على التقنية والذكاء الاصطناعي.
وبين إلى أن قطاع الصناعة والتعدين في المملكة يتمتع بجميع مقومات النجاح، وذلك لما تتمتع به المملكة من مزايا نسبية تتمثل في موقعها الجغرافي، وقدرتها على أن تكون منصة لوجستية فعالة، خاصةً مع وجود بنية تحتية كبيرة وجذابة على مستوى المدن الصناعية أو التقنيات لجذب الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى التركيبة السكانية التي يغلب عليها الشباب، وحجم القوة الشرائية، والثروات الطبيعية التي تزخر بها أراضي المملكة، مشيراً إلى أن كل هذه المميزات تنبئ بأن قطاعي الصناعة والتعدين سيكونان من أهم القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للمستثمرين.
وأكد حرص الوزارة على مواصلة التطوير وتعظيم الاستفادة من قطاع التعدين، حيث يجري العمل على توفير قدر هائل من المعلومات الجيولوجية التي ستساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات بشأن استثماراتهم من خلال المسح الجيولوجي الذي يغطي مساحة تصل إلى ثلث مساحة المملكة.