وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، أنه خلال الإجراءات العملية، أبحرت سفن حربية لمسافة أكثر من 1700 ميل بحري في المجمل.
وقالت وزارة الدفاع الصينية إنه خلال المهمة، التزم التشكيل المشترك بصرامة بالقانون الدولي ولم يدخل المياه الإقليمية لدول أخرى.
كانت وسائل الإعلام اليابانية قد قالت في وقت سابق إن التشكيل المشترك مر عبر مضيق تسوجارو، ولكن الخبراء العسكريين الصينيين أشاروا إلى أن هذا المضيق ليس مياها إقليمية وبالتالي يحق للسفن الحربية من أي دولة المرور عبره وهو ما يعني أن عبور السفن الصينية والروسية يتماشى والقانون الدولي وفي نطاق الممارسات البحرية المعيارية.
ترمي الدورية البحرية المشتركة إلى تطوير الشراكة الإستراتيجية الشاملة الصينية الروسية للتنسيق للحقبة الجديدة، مما يرتقي بقدرات العمل المشتركة للدولتين والحفاظ معا على الاستقرار الإستراتيجي الدولي والإقليمي.
وقالت وزارة الدفاع الصينية إن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة التعاون السنوي بين الدولتين ولا تستهدف أي أطراف ثالثة.
تأتي المناورات والدوريات الصينية الروسية وسط توتر في علاقات واشنطن مع كل من بكين وموسكو.