وأكد الجانبان على عمق العلاقات السعودية الإستونية الحافلة بالعديد من أوجه التعاون المشترك، حيث تركز محور الحديث على سبل تعميق التعاون في العديد من المجالات أبرزها الاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني والابتكار، كما ناقش اللقاء آليات الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات التقنية الإستونية الراغبة في دخول السوق السعودي.
ومن المتوقع أن يشكل اللقاء محطةً مهمة في مسيرة العلاقات الثنائية في مجال التقنية، بما يحقق النمو والازدهار في هذا القطاع الحيوي من أجل تسريع خطوات تمكين المملكة رقميًا.
يُشار إلى أن الوزارة تعمل من خلال هذه اللقاءات على تعزيز التقارب بين قطاع الاتصالات السعودي والقطاعات الموازية في العديد من البلدان الرائدة في المجال، وجعل الرياض مركزا إقليميا لها، ومن أجل اغتنام الفرص التي أوجدتها الثورة الصناعية الرابعة لإحداث تغييرات كبيرة من شأنها أن تسهم في رفع مستوى جودة الحياة والارتقاء بالخدمات المقدمة بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.