وقال رئيس قسم إدارة الثروات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «UBS»، علي جانودي: إن التحول نحو الطاقة المتجددة بعيدا عن الوقود الأحفوري أولوية لحكومات دول مجلس التعاون الخليجي، وننظر بإيجابية إلى إجراءات الإصلاح التي تبنوها ويعملون عليها، وإلى ارتفاع معدلات التلقيح ضد فيروس "كوفيد-19"، وكذلك ارتفاع أسعار النفط الخام.
وأضاف: لا يزال هناك الكثير من المخاطر الماثلة، لكن يبدو أن اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي تسير على المسار الصحيح.
من جانبه، قال كبير مسؤولي الاستثمار في الأسواق الناشئة لدى إدارة الثروات العالمية في UBS، مايكل بوليجر: ترجح المؤشرات المستقبلية أن سرعة التحول نحو الطاقة المتجددة ستكون أحد المحددات الرئيسية للجدارة الائتمانية لدول مجلس التعاون الخليجي.
ووفقا للتقرير، تدعم القدرات الهيدروكربونية الكبيرة منخفضة التكلفة المتوافرة لدى بلدان المنطقة أسس التحول المستقر لسيناريو الطاقة المتجددة، ولكن الانخفاض السريع في الطلب على النفط من شأنه أن يكشف سريعا نقاط الضعف لدى الحكومات في غياب تبني إصلاحات اقتصادية كبيرة.
وذكر التقرير أن المخاطر التي يمكن أن تترك آثارا سلبية في اقتصاديات المنطقة تشمل: تباطؤ النمو العالمي، وتشدد البنوك المركزية الرئيسية في سياساتها النقدية، وانخفاض أسعار السلع الأساسية، والتوترات الإقليمية، فضلا عن الإجراءات التنظيمية الصينية الصارمة، وقوة الدولار الأمريكي، وتعتبر الإصلاحات ومزيج السياسات غير المستدامة من المخاطر الأساسية بالنسبة لبعض البلدان.