ووجد الباحثون، أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو يوميا كجزء من وجبة، لديهم وفرة أكبر من ميكروبات الأمعاء التي تكسر الألياف وتنتج مستقبلات تدعم صحة الأمعاء. وأشارت الدراسة الى أن هؤلاء الأشخاص يكون لديهم تنوع ميكروبي أكبر مقارنة بالأشخاص الذين لم يتلقوا وجبات الأفوكادو.
وأضافت مؤلفة الدراسة: «استهلاك الأفوكادو يقلل من الأحماض الصفراوية ويزيد من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، حيث ترتبط هذه التغييرات بنتائج صحية مفيدة»، اشتملت الدراسة على 163 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 25 و45 عامًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ولكنهم يتمتعون بصحة جيدة.
وكان الغرض من هذه الدراسة هو استكشاف آثار استهلاك الأفوكادو على الجراثيم المعدية المعوية.