وبين أن المنطقة مهيئة لتكون وجهة سياحية مستدامة طوال العام، وذلك توافقا مع الميز النسبية التي تجعلها منطقة سياحية وزراعية وتعدينية وذات كنوز تراثية وارتباط إنسانها بالتقارب مع الثقافات المتعددة، وتميزها بالفنون القديمة والحديثة اضافة إلى استقبالها لزيارات الرحالة الدوليين إليها على مدار السنة.
وتطرق سمو الأمير حسام بن سعود إلى الملفات والمزايا التي تحرص القيادة الرشيدة - حفظها الله - على إبرازها ودعمها للإسهام في الجذب السياحي دولياً ووضع منطقة سياحية كالباحة على خارطة الجذب السياحي من مختلف الدول، معرباً عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين -حفظهما الله- على دعم المناطق السياحية، منوها بجهود وزارة السياحة ومساهمتها لإبراز المشاريع السياحية في المنطقة.
بعد ذلك تم مشاهدة عرض مرئي يوضح المخزون التراثي الإنساني القديم بالمنطقة، بالإضافة إلى موقع المنطقة الإستراتيجي وتضاريسها المتنوعة في مكان واحد تشمل مختلف البيئات الصحراوية والجبلية والتهامية والتي جذبت التواجد الإنساني منذ القدم في قطاعي السراة وتهامة.
وثمن الأمير سعود بن نهار لسمو أمير منطقة الباحة إتاحة الفرصة للعمل على رفع مستوى جاهزية المنطقة لبرامج الوزارة وتطويرها كإحدى أهم الوجهات السياحية بالمملكة بما يحقق مستهدفات رؤية 2030 ومواكبتها لاطلاق سمو ولي العهد حفظه الله لمكتب الاستراتيجية بمنطقة الباحة.