وأكد وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، قوة ومتانة العلاقات السعودية – الباكستانية على جميع المستويات، مبينا أن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين مبينة على الثقة والرؤية المشتركة لأمن المنطقة والعالم. لافتاً إلى قدرة المملكة وباكستان على تعزيز الجهود لتعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، بما تملكانه من رأس مال بشري ومواهب، وموارد طبيعية ومواقع جغرافية متميزة.
وأشار إلى استضافة المملكة لأكثر من مليوني باكستاني يعملون في المملكة، فضلاً عن الروابط التجارية والاستثمارية القائمة بين البلدين، مضيفاً أن المنتدى اليوم يتيح المجال لاستكشاف أوجه تعميق التعاون الاستثماري بما يعمل التنمية والتنويع الاقتصادي لكلا البلدين.
كما أبان أن الشركات السعودية المشاركة في أعمال المنتدى اليوم، تتطلع لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتوسع في باكستان في مجالات الطاقة، والبتروكيماويات، والبناء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتمويل، والتصنيع، والخدمات اللوجستية والنقل وغيرها.
وقال: إن الاستثمار يأتي في صميم رؤية 2030الطموحة لتعزيز النمو والتنويع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة وتوفير الفرص لأبناء وبنات المملكة. ولذا يأتي إطلاق سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله - مؤخرًا الإستراتيجية الوطنية للاستثمار - لتهيئة الظروف وتطوير بيئة الأعمال لجعل الاستثمار جذابًا للمستثمر المحلي والأجنبي.
من جهته، أثنى دولة رئيس الوزراء الباكستاني على الجهود المبذولة بين القيادتين لتعزيز الاستثمارات بينهما، وأبدى دعمه وترحيبه بالشركات السعودية في بلدهم الثاني باكستان.
الجدير بالذكر، أن أعمال منتدى الاستثمار السعودي –الباكستاني تضمنت عدة كلمات لأصحاب المعالي والسعادة من جمهورية باكستان، تطرقوا فيها إلى البيئة الاقتصادية في باكستان وتحفيز الاستثمارات السعودية؛ لتحقق المزيد من النمو والازدهار وفق رؤية وطموحات البلدين الشقيقين، كما استعرضت بعض الشركات القيادية في السعودية قدرتها الاستثمارية وإمكاناتها الكبيرة بالاستثمار داخل المملكة وخارجها.