DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دراسة : دماغك معرّض للدمار إذا كنت متواجداً في هذا المكان

دراسة : دماغك معرّض للدمار إذا كنت متواجداً في هذا المكان
دراسة : دماغك معرّض للدمار إذا كنت متواجداً في هذا المكان
أظهر بحث جديد أن قضاء بعض الوقت في الفضاء يمكن أن يسبب دمارا لأدمغة رواد الفضاء.
ويطرح البحث أسئلة بشأن المخاطر طويلة الأمد للسفر للفضاء في المستقبل.
وتشير فحوص الدم التي أخذت من أشخاص سافروا إلى الفضاء إلى إصابة طفيفة، ولكن مستمرة للمخ، وشيخوخة أسرع للمخ لدى العودة إلى الأرض، بحسب ما قاله العلماء في جامعة لودفيج ماكسيميليان بمدينة ميونخ الألمانية، في دراسة نشرت نتائجها مجلة جاما نيورولوجي مؤخرا.
وجاء البحث قبل أيام من إعلان أن أيقونة "ستار تريك" ويليام شاتنر أصبح أحدث شخص بين رواد الفضاء غير المحترفين الذين يتزايد عددهم في السفر للفضاء.
وفي حين أن سياحة الفضاء في طريقها إلى أن تصبح تجارة فخمة للأثرياء، يبدو أن التحذير من احتمال تدمير المخ يقتصر على الإقامة لفترة أطول في الفضاء وليس لدقائق قليلة من انعدام الوزن التي تكون في إطار رحلات لشركات فضاء جديدة مثل بلو أوريجين التي سافر معها شاتنر.
ويعتقد الباحثون أن هناك سببا واحدا محتملا لتدمير المخ خلال رحلات الفضاء، وهو انعدام الوزن الذي يعرقل تدفق الدم من المخ، وهو ما يُعتقد أنه يؤدي إلى زيادة ضغط السائل النخاعي بمرور الوقت.
وأشارت الدراسات بالفعل إلى أن الرحلات الأطول إلى الفضاء لا تتسبب في تقلص العضلات والعظام فحسب، ولكن أيضا لها أثر على مخ رواد الفضاء. ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت تلك العمليات تسبب أضرارا من عدمه.
وقام طبيبا جامعة لودفيج ماكسيميليان، بيتر تسو أويلونبورج وأليكسندر تشوكر، مع زملاء في السويد وروسيا، بفحص عينات دم خمسة من رواد الفضاء الروس الذين قضوا خمسة أشهر ونصف شهر بمحطة الفضاء الدولية.
واكتشف الباحثون زيادة في العديد من سمات البروتينات الخاصة بالتقدم في العمر وإصابات الدماغ، بشكل كبير فور عودتهم من الفضاء. وكان ذلك صحيحا بصورة خاصة خلال الأسبوع الأول بعد العودة.
وبحسب ما ذكره ينس يوردان، مدير معهد طب الفضاء بمركز الفضاء الألماني، فإن ظاهرة أن الإقامة لفترات طويلة في الفضاء تؤدي إلى تغييرات في المخ معروفة منذ فترة طويلة باسم "متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء".
غير أن الدراسة لم توضح ما إذا كانت التغييرات في المخ تؤدي إلى قيود بدنية على هؤلاء المصابين، حيث إن "العلامة الحيوية في الدم لا تظهر أي شيئ يتعلق بالأمراض السريرية".
وقام الباحثون بتحليل عينات دم لرواد الفضاء قبل الرحلة، وبعدها مباشرة، وكذلك بعد أسبوع، وثلاثة أسابيع لاحقة. وقالوا في المجلة العلمية إن هناك حاجة إلى إجراء دراسات طويلة الأمد، وعلى مجموعات أكبر من الموضوعات، من أجل فهم أفضل للصلة بين الإقامة في الفضاء والتلف العصبي المحتمل.