وتطرق الفالح إلى مستوى الثقة بين المجتمع السعودي والحكومة وانعكاسه خلال جائحة كورونا والدروس المستفادة منها عبر وضع العديد من الخطط الطويلة الأمد، مبينًا أن الجائحة كانت صدمة للعالم ككل خاصة في مجال الاقتصاد، وأثرت تأثيرًا بالغًا على جميع مناحي الحياة.
وأكد الوزير أن المملكة من أقل الدول في معدلات الإصابات والوفيات بسبب الفيروس، ولم يكن هناك أي نقص في السلع والإمدادات، كما سعت إلى تسريع توفير اللقاحات، مبينًا أن أجندة المملكة تتواءم مع القطاع الخاص والسكان من خلال تقديم الدعم اللازم للقطاع الخاص ووضع إستراتيجية استثمارية لكل القطاعات بحكم أن الاستثمار وسيلة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وبيَّن أن المملكة تعمل على إعداد المواهب للوظائف الجديدة والتركيز على التعليم والشباب وتنويع مصادر الدخل غير النفطية، متناولًا تحديات ارتفاع أسعار الطاقة، إذ جرى العمل على سد فجوة الطلب في سوق النفط والطاقة، داعيًا إلى التقليل من استخدام الكربون كجزء من الاقتصاد. وتناول المتحدثون أهمية تقليل استخدام الكربونات من خلال استخدام الرياح في دعم عملية الإمداد لتنوع مصادر الثروة الصناعية، وتمكين المرأة في الوظائف، وتحقيق توازن في الأسواق العالمية من خلال الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.