تأهيل الغابات
وتأتي أعمال إعادة تأهيل الغابات المتضررة من الحرائق في منطقة عسير من أولويات المركز، إيمانا بأهمية دوره العلمي في إعادة تأهيل الغابات بالتعاون مع الجمعيات التعاونية الزراعية، ومركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وقدَّم المركز العديد من الدراسات الحقلية والدراسات والبحوث المعملية التي من شأنها خدمة أعمال الاستزراع في غابات السودة وتنومه، إضافة إلى الإشراف على جميع أعمال تنفيذ المشروع في الغابتين، وذلك من خلال تنظيف وتأهيل المواقع المتضررة وتجهيزها للاستزراع بما يتناسب مع جيولوجية كل منطقة.
نباتات محلية
ويختار المركز أيضا الأنواع النباتية المحلية المناسبة للاستزراع وفقا للأنواع النباتية المتضررة سابقا، وكذلك تقييم الآثار البيئية الناتجة عن الحرائق في الغابات، والإشراف على استزراع 5 آلاف شجرة من الأشجار المتضررة من نباتات العرعر والطلح، و20 ألفا من الشجيرات بين «اللافندر» و«الشث» وبعض الشجيرات المحلية، وأيضا توثيق جميع الأنواع النباتية في المواقع المتضررة في قاعدة بيانات إلكترونية للرجوع إليها لاحقا في حال حدوث أي تغيرات تضر ببيئة الغابات المستهدفة.
يسعى مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية بجامعة الملك خالد إلى تقديم كل ما يخدم البيئة، ويسهم في تنميتها من جوانب علمية وعملية، تشمل الدراسات والمسوحات البيئية، إضافة إلى إقامة وتنظيم الندوات العلمية، والعديد من الحملات التثقيفية والتوعوية والمبادرات التطوعية.