ونوه بأهمية إحداث نمو مستدام قابل للقياس والتحقيق لأجيال قادمة، مفيدا بأن المبادرة تهدف إلى تشجيع المجتمع العالمي بالمزيد من الاستثمار لتحقيق المزيد من الأرباح في الأيام القادمة. وأشار إلى أن المبادرة تناقش الشراكات التي تسهم في جمع نقاط القوة المختلفة، وكيفية توزيع رؤوس الأموال ونشرها في التقنيات والإستراتيجيات التي يمكنها سد الفجوات العالمية وفجوات الفرص، والتركيز على الاقتصادات الجديدة والابتكار وتوفير فرص العمل وحماية الموارد، مع زيادة إجراءات التعامل مع المناخ والحماية البيئية.
وقال: «إن الاقتصاد والبيئة لا بد أن تكون لهما نقاط قوة، فالاقتصاد منخفض الكربون هو استثمار وفرصة في الوقت ذاته، بالإضافة إلى تطوير الموارد اللازمة لأمن الطاقة، فإن الاستدامة تعد أساسية لإيجاد عالم أنظف وأكثر أمنا، ومجتمع أكثر صحة، واقتصاد أكثر صحة».
وبين أن مبادرة مستقبل الاستثمار ملتزمة بالمستقبل البشري، وبالطرق والأساليب التي تجعل الحياة أكثر أمنا وحماية، داعيا إلى النظر في المبادرة كمنصة للتعاون والشراكة، مفيدا أن من أولويات المبادرة الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي وصناعة الإنسان الآلي وتوفير الحلول التي تساعد على جعل العالم أكثر خضرة وسلامة وأمنا وصحة.
شهدت أعمال الدورة الخامسة لمبادرة مستقبل الاستثمار 2021، مساء أمس، حضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والتي أقيمت في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات تحت عنوان «الاستثمار في الإنسانية»، وتستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 2000 بعثة، و5 آلاف مشارك من صناع القرار، وقادة شركات وصانعي سياسات ومستثمرين ومبتكرين من جميع أنحاء العالم.