DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«جازان».. أول متنزه وطني للمانجروف في المملكة

تحقيقا لرؤية 2030 ومبادرة «السعودية الخضراء» وحماية للبيئة

«جازان».. أول متنزه وطني للمانجروف في المملكة
تغطي شجرة المانجروف مساحات شاسعة من شواطئ منطقة جازان في كل من مدينة جيزان وجزر فرسان وعدد من المواقع بمركزي المضايا وقوز الجعافرة، والمواقع السياحية التي يرتادها الأهالي والسائحون على مدار العام، والمحميات الطبيعية المهمة في تعزيز التنوع الإحيائي وحماية البيئة كغيرها من المواقع التي توجد بها هذه الشجرة على امتداد البحر الأحمر والخليج العربي.
التنمية السياحية
وانطلاقا من أهمية الشجرة ودورها في التنمية السياحية، وتحقيقا لرؤية المملكة 2030 و«مبادرة السعودية الخضراء»، وللاستفادة من شجر المانجروف في التنمية السياحية وحماية البيئة، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عزمها تنفيذ أول متنزه وطني للمانجروف في المملكة، في المضايا وفرسان بمنطقة جازان، ضمن أعمال الوزارة في تطوير المتنزهات الوطنية التي يبلغ عددها 27 متنزها وطنيا في أنحاء المملكة.
حماية الشجرةوتأكيدا لهذه الأهمية والسعي الحثيث لحماية هذه الشجرة، جرى إنشاء مشروع إنتاجها وزراعتها بمنطقة جازان، الذي يعد أكبر مشروع لإنتاج أشجار المانجروف ضمن مجموعة من المشروعات المماثلة في عدة مناطق، التي أسهمت في إنتاج وزراعة أكثر من 875 ألف شتلة منها في الموقعين المختارين لإقامة المشروع جنوب البحر الأحمر بمنطقة جازان، فيما يعرف بـ«بحر 1» بجوار القرية التراثية على الشاطئ الجنوبي لمدينة جيزان، الذي تمت من خلاله زراعة 440 ألف شتلة، و«بحر 2» في قرية الصوارمة التابعة لمركز الحكامية بالمضايا، وتم من خلاله إنتاج وزراعة 435 ألف شتلة.فوائد اقتصاديةوتكمن أهمية شجرة المانجروف التي تسمى «الشورى»، أو كما تُعرف لدى أهالي جزر فرسان بـ«القندل»، في فوائدها البيئية والاقتصادية، وما تسهم به في دعم المخزون السمكي والأحياء البحرية باعتبارها مخزنا غذائيا لها، بالإضافة إلى قدرتها العالية على زيادة نسبة الأكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون بصورة أعلى من بقية الأشجار، وتثبيت التربة من الانجراف، إضافة إلى كونها ملجأ طبيعيا للطيور، ومصدات للرياح، الأمر الذي يجب معه الحرص والمتابعة لأي عمليات استغلال لهذه المواقع، وإخضاعها لاشتراطات بيئية صارمة تحافظ على المكون الطبيعي وعدم المساس أو تغيير للبيئة الأصلية لها.