كان الاقتناء محدودا، ومعظم المهتمين ومحبي الفن كانوا يشترون الأعمال الفنية من الخارج وغالبا ما تكون من أعمال الطبيعة والطبيعة الصامتة والرسم الواقعي، الذي يستحسنه كثير من أفراد المجتمع الميسوري الحال. ظهور معارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب كان البشارة الأولى في دعم الفن وعموم الفنانين؛ عندما أطلقت مسابقاتها الفنية. كانت هذه المعارض دعما للفنانين ومشجعا لاستمرارهم، ومع رمزية الجوائز وتوزيعها على كل المشاركين؛ إلا أنها كانت حافزا كبيرا للأغلبية. كانت أعمال المعارض ومعروضاتها تُقتنى بميزانية موحدة توزع على الأعمال بنسب تخضع للارضاء أكثر من تقييم للعمل، إذا استثنينا الأعمال الفائزة بالجوائز المتقدمة. وكانت الجوائز الأكبر والأهم للأعمال الثلاثة الأولى وعادة تكون فيما يسمى بالتصوير، ثم الرسم فالفنون التطبيقية، وبعد أكثر من عشرين عاما بدأت الرئاسة في تقنين العملية بحيث رفعت قيمة الجوائز الأولى، واستغنت عن اقتناء كثير من الأعمال، التي تراكمت خلال سنوات تنظيم معارضها المركزية الأولى.
[email protected]