وأضاف أن الهدف من المبادرة هو الإسهام في الوصول وتحقيق رؤية الوطن في الجانب التطوعي، وذلك بإشراك المجتمع في دعم المؤسسات الحكومية من جهة، وإتاحة الفرصة للمتطوع بكسب الخبرة وخدمة الوطن، وأن الشبكة تستقطب المتطوعين والمتطوعات على حد سواء، وأن إقبال الإناث يفوق الرجال بأكثر من الضعف، مشيرا إلى أن عدد الذكور من المتطوعين بلغ 870 متطوعا، أي بنسبة 32.7% من مجموع المشاركين والمتطوعين، بينما بلغ عدد الإناث المتطوعات 1.796 متطوعة، أي بنسبة تصل إلى 67.3% من مجموع المشاركين في المبادرة، علما بأن الوجود الأعلى لعدد المتطوعين في وقت واحد يكون 10 متطوعين أو متطوعات، وهذا يكون في فترة واحدة. 30 فرصة
وتابع أن المتطوعين عملوا في أكثر من 30 فرصة منوعة من التطوع بالقطاع الصحي، وأسهموا في المشاركة في مراكز اللقاح والمختبرات ودعم المطعمين والطوارئ وخدمة كبار السن وفي الفرز البصري والسجلات الطبية وغيرها، موضحا أن الإعلان الأخير لطلب المشاركة من المتطوعين لدعم العيادات الخارجية، وتم الإعلان عنه مسبقا، يهدف إلى خدمة المراجعين وتوجيههم للخدمات المطلوبة، وكذلك تقديم العون لكبار السن وذوي الإعاقة.
18 عاما
وأوضح أن المشاركة تبدأ وتتم عبر التحاق المتطوع أو المتطوعة بمنصة «التطوع الصحي»، ثم التواصل مع المشرف وتنسيق موعد المقابلة وتسليم المهام بعدها، علما بأن القبول للمتطوع يكون من عمر 18 عاما وما فوق، وأن الفرصة متاحة طوال أيام الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 4 عصرا، كما أن ساعات العمل مرنة للغاية ويمكن للمتطوع اختيار الأيام والأوقات المناسبة له.