وجرى فحص المهاجرين الذين كانوا على متن السفينة ، الذين قال عمال الإغاثة إن من بينهم 172 طفلا ، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، ثم تم توزيعهم على معسكرات المعالجة والحجر الصحي.
وذكرت وكالة أنسا للأنباء أن عمدة باليرمو ليولوكا أورلاندا كان في الميناء لدى وصول السفينة.
وعلى مدى عدة أسابيع من عمليات الانتشار، جلبت السفينة جيو بارنتس مهاجرين على متن قوارب مطاطية وخشبية.
وكانت السفينة تنتظر منذ مطلع الأسبوع الماضي الموافقة على التوجه إلى ميناء.
وتزايدت المخاوف مع توقع سلطات الأرصاد الجوية حدوث عواصف في المنطقة الواقعة جنوب شرق صقلية وجنوب كالابريا.
وحصلت السفينة على الضوء الأخضر من السلطات الإيطالية الأربعاء.
ونشرت منظمة أطباء بلا حدود تغريدة على تويتر قائلة: "لا توجد كلمات للتعبير عن الفرح والارتياح على متن السفينة".
ويتوجه العديد من المهاجرين نحو الساحل الشمالي لأفريقيا ويستقلون القوارب للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.
وغالبا ما يصلون إلى إيطاليا أو تجمعهم منظمات الإنقاذ البحري. وإذا اعترضهم خفر السواحل الليبي، يتم إعادتهم.