و ناقش المؤتمر خلال يومين، ثلاثة محاور رئيسية هي: مهارات المستقبل، والتدريب التقني والمهني والتنمية المستدامة، والاستثمار في التعليم والتدريب التقني والمهني، وفقاً لـ 18 ورقة عمل قدمها 50 متحدثاً من داخل المملكة وخارجها من المتخصصين وممثلي قطاع الأعمال المحليين والدوليين، والمسؤولين الحكوميين ، واكبها عن بعد 24 جلسة افتراضية، و6 ورش، حضرها ما يقارب 23 ألف مهتم خلال يومي المؤتمر.
ورفع معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، في ختام المؤتمر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على ما يوليه من دعم واهتمام كبيرين لكل ما يخدم تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني.
وأكد المشاركون ضمن توصياتها أهمية المؤتمر والدعوة باستمرار عقده كل عامين في سبيل تحقيق التطور المنشود في مجال التدريب التقني والمهني , ومراجعة سياسات تحفيز قطاع الأعمال بما يحقق التوسع في الشراكات الاستراتيجية في مجال التدريب التقني والمهني وفقاً لمتطلبات سوق العمل بالإضافة لرفع قدرات العاملين في قطاع التدريب التقني والمهني من خلال استحداث برامج تدريب و ابتعاث تطويرية لمواكبة متطلبات المهارات المستقبلية , والتطوير المستمر للمعايير والخطط والبرامج التدريبية والتجهيزات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية بما يُسهم في رفع المؤشرات التنافسية للمملكة .
وأوصوا بتمكين المؤسسة من التوسع في التحول الرقمي وتوفير أدوات وأساليب الواقع الافتراضي والمعزز لمواكبة الطلب المتزايد على برامج التدريب التقني والمهني , بالإضافة الى مراجعة سياسات أنظمة العمل في المملكة بما يمكن خريجي التدريب التقني والمهني من المنافسة العادلة بالتوظيف وريادة الأعمال، وإطلاق برامج تدعم وتشجع المتدربين على الانضمام المبكر لسوق العمل قبل التخرج , وتعزيز دور المؤسسة في دعم البحوث التطبيقية الداعمة للابتكار والتطوير في المجالات الواعدة التي تتلاءم مع مهارات المستقبل.
وشهد المؤتمر التقني السعودي التاسع في يومه الثاني الجلسة الثالثة وقدمت خلالها 8 أوراق عمل .
