لم يختر الله أسلوب القصص عبثا، بل كان لحكمة هو أعلم بها، قصة يوسف، مريم، الخضر، طالوت وجالوت، فرعون وكليم الله موسى، كلها قصص في ثناياها العبر والحكمة.
القصة هي الأسلوب التوعوي والتعليمي الأقرب لعقول البشر، حتى الأطفال نروي عليهم القصص لنوصل لهم بعض المعاني والمفاهيم، كما أن أصحاب الديانات الأخرى والثقافات المختلفة لهم قصصهم.
القصة: لغة عالمية لإيصال المعنى، الشعور والمعلومة. لذا كانت الرواية أهم أعمدة وأشكال الأدب ومن أشكال القصص: الأفلام والمسلسلات.
سلسلة الأحداث والحوارات التي تتخللها تصل لقلوبنا ومشاعرنا بسرعة وربما تترك فينا الانطباع والأثر وربما تثير التفكير والتغيير. في عالمنا المتسارع المليء بالجيد والسيئ نحتاج إلى الكثير من القصص الجيدة لنتعلم منها.
القصة هي خبرة حياتية إضافية نكتسبها دون جهد منا، فأي القصص تقرأ أو تشاهد؟
ابحث عن القصة التي تشبهك، القصة التي تغيرك للأفضل وتعلم منها.
[email protected]