وبين الودعاني أنه يتم تزويد المسجد الحرام بـ (2000) سجادة أسبوعياً من داخل المغسلة، ونقل (2000) سجادة من المسجد الحرام، إلى المغسلة، وتبدأ المرحلة الأولى بإزالة الأتربة والغبار والنمش من السجاد آليا بتقنية عالية الجودة، ثم المرحلة الثانية غسل وتعقيم السجاد آلياً بمطهرات وماء ومنظفات خاصة، ثم تشطيف السجاد بالماء لإزالة الصابون، ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي إدخال السجاد في أنابيب خاصة لتجفيفه من الماء، وفي المرحلة الرابعة والأخيرة يتم رفع السجاد على مناشر تحت أشعة الشمس والهواء النقي مزودة بمراوح لتسريع عملية التجفيف يتم بعدها كنس السجاد بمكانس حديثة خاصة، ثم عمليات التعقيم والتعطير بماء الورد الطبيعي ثم التغليف والتخزين ، ويتم غسل (240) متراً في الساعة الواحدة، ثم تخزينها في مستودعات خاصة لحفظها، ويوجد داخل المستودع (26) ألف سجادة جاهزة للنقل إلى المسجد الحرام.
وأضاف أن المغسلة تحتوي على معمل جهز بأحداث الآلات لصيانة السجاد من التلف، ليتم إعادة تأهيل السجاد وإعادته لما كان عليه، وكما يوجد داخل المسجد الحرام ماكينات لغسل السجاد بشكل مباشر وعاجل إضافة إلى كنسه وتنظيفه وتعقيمه على مدار الساعة من خلال فرق متخصصة تقوم بترتيب السجاد ليكون اتجاهه إلى القبلة.