وتستهدف هذه الدورات رفع جاهزية الممارسين الصحيين للتعامل مع الطوارئ الكيميائية والإشعاعية في المستشفيات، واستهدف البرنامج الممارسين الصحيين في المملكة والخليج.
تخطيط واستعداد
وأفادت صحة الشرقية بأنها تعمل على تشغيل وحدات التخطيط والاستعداد للطوارئ بالمستشفيات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى إجراء الفرضيات الدورية؛ لرفع جاهزية الممارسين الصحيين وتمكينهم من التعامل الفعال والسريع في حال وقوعها.
أوبئة وكوارث
من ناحيته، أكد مدير إدارة التواصل والعلاقات بصحة الشرقية مطلق الجلعود، أن تنفيذ مثل هذه الدورات التدريبية للممارسين الصحيين ينعكس إيجابا على مستوى الأمن الصحي الوطني، ويعزز الوقاية ضد المخاطر الصحية؛ لمعرفة كيفية التعامل مع الأزمات الصحية للأمراض المعدية وغير المعدية، بما في ذلك التعامل مع الأوبئة والكوارث الطبيعية، ويرفع من مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة الطوارئ والكوارث والاستجابة لها والتعافي منها.
هدف إستراتيجي
فيما قال مساعد المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية للأزمات والكوارث د. خالد المحمدي: إن إقامة هذه الدورات تأتي تماشيا مع رؤية المملكة 2030، وإلحاقا بالبرامج والدورات التي نفذتها صحة الشرقية سابقا؛ لتعزيز الهدف الإستراتيجي لوزارة الصحة، لرفع جاهزية الممارس الصحي بالتعامل مع الحوادث والحالات الطارئة، مؤكدا أن هذه الدورة ستكون شهرية لمدة 4 أشهر متتالية، وستكون هناك دورات أخرى لاحقا، متمنيا للجميع الاستفادة من هذه الدورات.
عوامل وقائية
وأفاد أخصائي أشعة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالجوف مصطفى الرمضان، بأن الدورة مثرية، وسلطت الضوء على المفاهيم والعوامل الوقائية المساعدة في تجنب الضرر عند التعامل مع المواد الإشعاعية والكيميائية.
مواد كيميائية
ومن جهته، بين أحد المستفيدين من الدورة بقسم الطوارئ بصحة الشرقية أحمد الزهراني، أن الدورة مفيدة وقيمة، وتكونت من قسمين؛ الأول تطرق إلى آلية التعامل مع المواد الكيميائية بالمستشفيات عند التعرض لحوادث طارئة، أما الثاني فتحدث عن كيفية التعامل مع المواد الإشعاعية عند التعرض لها، وتناول أنواع الإشعاعات المختلفة.