DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مطالب بإقصاء «النهضة» من الحوار الوطني التونسي

مطالب بإقصاء «النهضة» من الحوار الوطني التونسي
مطالب بإقصاء «النهضة» من الحوار الوطني التونسي
رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بدوين (د ب أ)
مطالب بإقصاء «النهضة» من الحوار الوطني التونسي
رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بدوين (د ب أ)
يتواصل دعم الشخصيات السياسية والحزبية لقرارت الرئيس التونسي قيس سعيد الصادرة في 25 يوليو الماضي، التي أقصت حركة النهضة الإخوانية من المشهد السياسي التونسي.
قال أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، إن النهضة لن تكون طرفا في الحوار السياسي، الذي أعلن الرئيس قيس سعيد إقامته قريبا، مشددا على أن حركة النهضة على رأس الفاسدين.
وأشار المغزاوي في حديث إذاعي إلى أن النهضة وأنصارها جبهة فاسدة ومرتهنة لقوى خارجية، فيما الرئيس قيس سعيد واتحاد الشغل والقوى الوطنية جبهة أخرى مؤمنة بمشروع وطني ديمقراطي.
في السياق ذاته، تواصل سلطات التحقيق القضائي التونسية تفتيش المقرات الرئيسية لحركة النهضة الإخوانية وسط العاصمة، وقررت حجز بعض الأوراق والأجهزة للتحقيق في اتهام الجهاز السري للحركة بالتورط في قضية الاغتيالات للسياسيين لشكري بلعيد ومحمد البراهمي.
إضافة إلى اتهام الحركة الإخوانية في قضية التمويل الأجنبي، المعروفة لدى الإعلام التونسي باسم قضية «اللوبينغ» إذ استخدم الإخوان شركات دعاية أمريكية لتحسين صورتهم، فضلاً عن تلقي تمويلات من جهات خارجية إبان الانتخابات البرلمانية.
وتلاحق الحركة الإخوانية اتهامات أخرى بإفساد الحياة السياسية والاقتصادية، في الفترة التي يطلق عليها التونسيون «العشرية السوداء»، أي العشر سنوات، التي تمثل حكم الإخوان بالبلاد.
ويتوقع مراقبون سياسيون أن تُفضي الاتهامات الموجهة إلى حركة النهضة، إلى كشف العديد من الخبايا عن النشاط السري للحركة.
بدوره، حث الرئيس التونسي قيس سعيد، القضاة الشرفاء على عدم التردد في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء وعلى قدم المساواة، كما دعا المواطنين الصادقين إلى تطهير البلاد من كل مَنْ عبث بمقدرات الدولة والشعب.
وشدد سعيد على ضرورة القيام بجرد شامل ودقيق للهبات والقروض، التي تحصلت عليها تونس في السنوات الماضية، والتي لا أثر لها في الواقع، جاء ذلك خلال إشرافه على أعمال مجلس الوزراء الخميس بقصر قرطاج.
كما أشار الرئيس التونسي إلى أنه يتم الإعداد لمشروع مرسوم يتعلق بعائلات شهداء الثورة ومصابيها سيتم عرضه على مجلس وزاري قادم. كما تطرق إلى أملاك الدولة، وأشار إلى أنه سيتم إحداث نوع جديد من الشركات لتمكين المواطنين من استغلال الأراضي حتى تعود الأملاك إلى الشعب ولا تسوغ بأثمان بخسة داعيا إلى تشديد المراقبة والتصدي لكل مظاهر الاحتكار والمضاربة.
على جانب آخر، تواصل الأجهزة الأمنية في تونس البحث عن خلايا أخرى تابعة لتنظيم «داعش» بعد ضبط خلية نسائية تستقطب النساء للانضمام للتنظيم الإرهابي.
وقال الناطق الرسمي باسم الحرس التونسي، في بيان الخميس، أنه تم إلقاء القبض على خلية نسائية تنشط بين محافظتي الكاف وتوزر، شمال غرب وجنوب غرب البلاد، في مجال استقطاب العناصر النسائية عبر الفضاء الافتراضي، لتنظيم «داعش» الإرهابي وعلى صلة بالعناصر الإرهابية التابعة لما يعرف بـ«أجناد الخلافة» المتحصنة بالجبال التونسية.