وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين، م. أمين الناصر: إن النتائج الاستثنائية لأرامكو في الربع الثالث من العام الحالي تمثل انعكاسًا لتجاوب الشركة مع زيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسة وانتعاش الطلب على الطاقة، فضلًا عن المركز الفريد الذي تتمتع به الشركة من حيث الكفاءة والتكلفة المنخفضة للإنتاج، والانضباط المالي، والقدرة على توفير منتجات الطاقة والكيميائيات الأساسية بشكل موثوق.
وأضاف الناصر: رغم بعض الظروف المعاكسة التي ما زالت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، فإننا متفائلون بأن الطلب على الطاقة سيظل منتعشا في المستقبل المنظور.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي نتطلع فيه إلى المستقبل بتفاؤل كبير، فإننا نعزز إستراتيجيتنا للاستثمار على المدى الطويل، وسنواصل سجلنا الحافل بالأداء منخفض التكلفة والكثافة الكربونية لتحقيق الطموح الذي أعلنت عنه الشركة مؤخرا، لتحقيق الحياد الصفري للنطاقين (1 و2) في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عبر مرافق أعمالنا التي نملكها ونديرها بالكامل بحلول عام 2050.
وأكد المحلل المالي عبدالله الجبلي أن نتائج أرامكو المالية تدل على أن الشركة أصبحت لديها أريحية أكثر في التوسع بمشاريعها، مشيرا إلى أن إعلان الجافورة كان استباقيا للأرباح، متوقعا أن تتوسع الشركة في مشاريع قطاع الغاز والطاقة المتجددة، مما يكون له أثر مستقبلي على مركز القوة المالية. وأضاف إن السوق دون اختراق الـ12 ألف نقطة أو الاستقرار فوق الـ12 ألف نقطة، لن يكون هناك استمرار للمسار الصاعد الحالي، إذ قد يواجه السوق عمليات تصحيح خاصة إذا كسر حاجز الـ11700 نقطة، لذلك تجد تلك المنطقتان ترقبا من المحللين والمستثمرين خلال الفترة الحالية.
وقال المحلل الاقتصادي سعد آل ثقفان: إن نتائج أرامكو تتوافق مع التوقعات، إذ استفادت الشركة من ارتفاع أسعار النفط الخام خلال الربع الثالث، وزيادة الكميات المباعة، وذلك بعد تخفيف القيود على الإنتاج من قبل «أوبك بلس»، مشيرا إلى أن الشركة استفادت من تحسن هوامش التكرير والبتروكيماويات وشمول النتائج على نتائج «سابك».
وأضاف إن ردة فعل السوق كانت ضعيفة، وذلك بسبب أن النتائج كانت مقروءة لدى المستثمرين مسبقا، فنجد أن هناك ثباتا سعريا مع هذه النتائج.